قبل النقطة – بنقطة عن المبادرات التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في طلاته وخطبه وتصريحاته وآخرها كيفية الاستفادة من " الفكة " لدى البنوك المصرية.. وما ان يطرح شيئا لصالحنا الا ما يواجه طرحه بسخرية لاذعة على شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي ليس لها محل من / الإعراب الوطني / من جانب البعض وهو أمر إن دل على شيء انما يدل على اشهار سلاح الإحباط في وجه بارقة الأمل لمستقبل أفضل لبلادنا؟
– فلماذا هذا النهج " المقزز “؟
من فضلكم راجعوا أنفسكم قبل أن يأتي زمان لا ينفع فيه المراجعات 
– هل وصلت الرسالة؟ 
1 -  فيما يبدو أن الأحزاب الكرتونية " تتفكك " الحزب تلو الآخر!! 
لماذا أعلن رئيس حزب "مستقبل وطن" محمد بدران استقالته رسمياً من منصبه؟
"أقف عاجزاً بين أن أكمل مسيرتي العلمية في الولايات المتحدة الأميركية وبين أن أكون مقصراً بالإدارة السياسية من موقعي رئيساً للحزب ما دفعني إلى اتخاذ قرار الاستقالة" !!. 
على فكرة: عدد من قيادات الحزب – هو ثاني أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب بـ 53 نائباً تقدموا باستقالاتهم من مناصبهم – ليه؟
هناك تخبطا وانقسامات داخل الحزب وسعي البعض من قياداته وراء المناصب ما أثر على أدائه في الشارع المصري وهذا ما نفاه المتحدث الرسمي للحزب.
(حد فيكم حاسس بدور الحزب المذكور في حياة المواطنين؟ ) 
2 - المشاجرة التي حدثت بين مصطفى راشد أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو لجنة حوار الأديان والمحامي نبيه الوحش بسبب اختلافهما في الآراء الفقهية.. لا تليق لا بالأول ولا الثاني؟
ليه هو ايه اللي حصل:
 الوحش خلال برنامج «صح النوم» خلع حذاءه وضرب به مفتي أستراليا على الهواء الذي بادله الضرب بكرسي في ستوديو البرنامج. 
3- المناظرة بين هيلاري كلينتون و دونالد ترامب التي ايقظتنا مبكرا لمتابعتها وأنهت على باكو " الليبتون " ..
كانت " وصلة ردح " – ليس الا ؟
4 – من حوار الست أم إبراهيم صاحبة إفطار الرئيس عبد الفتاح السيسي في غيط العنب بالإسكندرية :
 أم إبراهيم : 
الرئيس طلع للسلام علينا واستقبلته بفرحة وزغاريد وتواضع وسلم علينا بيده فأصررت على أن يدخل ليفطر معنا .. وبعدين 
  أم إبراهيم :
حطيتله الفطار وتناقشنا معاه حول الوقفات التي يقف فيها معنا هو وجيشه .. وبعدين 
أم إبراهيم : الرئيس سألنا هل هناك شيء ينقصكم 
الرئيس : سألنا دخلتوا البيت ده وعجبكم
ام إبراهيم قولناله آه وهزرنا 
أم إبراهيم : ضحكنا معاه كأنه بني آدم معاشرنا بقاله سنين .
( اين الاعلام البديل – تحيا مصر ، تحيا مصر، تحيا مصر) 
 
آخر السطر:
 طلب والد عروس موريتانية من خطيب ابنته مهراً قوامه "مليون" صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واكتفى بهذا الطلب دون أن يطلب تكاليف مادية وأصرّ والد العروس على كتابة المهر في عقد الزواج.
.. هل بيننا والد عروس – هكذا؟
وزع يا ابني الرز باللبن على المدعوين والمدعواااااات!! 
Mka969@hotmail.com