قبل النقطة – بنقطة عن الظاهرة التي تتفاقم عاما بعد منذ العام 2011 و المتمثلة في دخول الكثير " عش الدبابير " من خلال الزعيق و النهيق واتهام بعضا البعض بالخيانة و العمالة و تخليص الحق بالشجار و رفع الأصوات بالتلاسن و السبب الرئيس في ذلك الإعلام الذي حاد تماما عن مساره وبات يصدر كافة السلبيات من أجل " السبق " :
لا ادري إلى متى ستستمر هذه الحالة التي ضاقت بكثير من المصريين ذرعا :
أ – برامج ال" توك شو " على التلفاز أصبحت تصيب البعض بالتوتر.
ب – جلسات مجلس النواب أصبحت لا تختلف كثيرا عن خناقات الشوارع .
ت – صفحات بعض الجرائد تتبارى في تسخين الاختلافات في وجهات النظر طمعا في زيادة التوزيعات .
ث – شخوص كثر باتت تصيب البعض بالغثيان بمجرد رؤيتها سواء كان المستشار إياه أو الاعلامي المحسوك إياه أو حتى المسؤول المتلون إياه وغيرهم ممن افقدوا البعض معنى الاحترام .
( ماذا أقول بعد كل ما قيل في هذا المقام – ربنا يهدي يا باشا )
1 - .. و إليكم بعض المنغصات التي لا طائل من ورائها سوى " البلبلة " بين المصريين :
أ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء نفى وجود نية لدى الحكومة لفرض ضرائب جديدة على المصريين بالخارج - الخبر عار تماما عن الصحة.
للتوضيح الفقرة الأولى من المادة الأولى بالقانون رقم 231 لسنة 1996 هي التي تتضمن زيادة الرسوم على المصريين الراغبين في العمل خارج البلاد ليكون 200 جنيه لحملة المؤهلات العليا بدلا من 100 جنيه في القانون القديم و100 جنيه لغيرهم بدلا من 60 جنيها سنويا.
للعلم / هذه الرسوم لم يتم تعديلها منذ ما يقرب من 20 عاما .
ب - وزارة المالية نفت أن يكون مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة الذي يناقش حاليا بمجلس النواب له أي تأثير على أسعار البنزين والسولار وجميع المنتجات البترولية الأخرى.
للتوضيح / ما يتردد حاليا عن أن القيمة المضافة ستؤدى إلى رفع أسعار هذه المواد أمر غير صحيح حيث إن قانون القيمة المضافة ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد بملف أسعار المواد البترولية.
للعلم / خطة الحكومة ووزارة المالية لا تتضمن في الوقت الحالي أي توجه لتحريك أسعار المواد البترولية .
2 – أخيرا .. وبعد طول انتظار اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب وافقت على مشروع قانون " العدالة الانتقالية " (من حيث المبدأ ) !!
الحكومة كانت قد تأخرت في إرسال مشروعه إلى البرلمان .
3 - الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة
أدوية " الترامادول " غير موجودة في صيدليات الجمهورية وأي صيدلي يقوم ببيعه سيتم التعامل معه على أنه تاجر مخدرات.
( قرار صائب للحد من بيع هذا المخدر القاتل )
آخر السطر :
بعد أن صار موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " أكبر ناد للأصدقاء في العالم :
هل من نراهم فيه فعلا أصدقاء؟
حينما سئل نحو 3300 مستخدم :
كم شخصا من «قائمة أصدقائك» يمكن أن تنشد مساعدتهم في وقت الأزمات ؟
كم فردا تلجأ إليهم لإبداء تعاطفهم معك ؟
كانت النتيجة فقط 14 و4 أشخاص من معدل إجمالي أصدقاء يبلغ 155 صديقا
( اصحي – استيقظ- فووووووق " هو وهم " وعالم افتراضي )