قبل النقطة .. بنقطة ترسم الى حد بعيد و بصورة عقلانية حجم المؤامرة على مصر :
ملامح هذه المؤامرة ما زالت تنسج في الخارج حيث جاءت هذه المرة من منظمة العفو الدولية  التي اتهمت قرابة نصف اعضاء الاتحاد الاوروبي « بالتواطؤ في القمع » مع مصر عبر بيع القاهرة اسلحة تستخدم في ما اسمته المنظمة «الاختفاء القسري» و« التعذيب » و« الاعتقالات التعسفية » بحق المعارضين !! 
حجة المنظمة المشبوهة  أن «12  من أصل 28 دولة عضوا في الاتحاد ظلت من الموردين الرئيسيين للأسلحة والمعدات الشرطية الى مصر» !! 
 المهم أن مصر ردت بعقلانية ايضا واعتبرت ان التقرير يحمل « مبالغات » و« اتهامات ليس لها محل – أليس كذلك يا مصري يا أصيل ؟
أخيرا - هم ومعهم بعض المصريين جاءهم ال زهايمر ليتناسوا عن قصد أن : « هذه الاسلحة ساهمت في تعزيز استقرار بلادنا في مقاومة التهديدات الارهابية التي يذهب ضحية لها كل يوم شهداء بواسل من القوات المسلحة والشرطة ». 
اذن - متى تستفيق هذه الشريحة المغيبة عن ابعاد ما يحاك ضد مصر !! 
1 –   القلق يسود الأوساط العسكرية والاستخباراتية فى إسرائيل بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد ؟
مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر :
مفهوم الأقمار الصناعية مختلف تماماً عن أقمار التنمية أو أقمار حماية الأمن القومى الداخلى و الأقمار العسكرية تخدم المنظومات العسكرية بأى دولة من خلال مدها بإحداثيات للأهداف بحيث يتم قنصها بدقة شديدة.
 للعلم :  القمر الصناعى الجديد سيتكلف نحو 100 مليون دولار  وسوف يقدم صورا دقيقة على بعد 0.5 متر.( العداء تاريخي ) 
2-   في ما يبدو ان " خازوق " الفتنة بدا مجددا ليطل برأسه لينال من مصرنا الحبيبة – مناسبة الكلام بعد حدثين مهمين : 
أولا .. تسببت صورة مسيئة للسيد للمسيح (عليه السلام) في اندلاع موجة غضب في الأوساط القبطية بعدما نشرتها صفحة على موقع «فيسبوك» أُغلقت لاحقاً  تحمل اسم « الصفحة الرسمية لمحافظة السويس ».
وفي حين نفى ديوان عام محافظة السويس صلته بالصفحة التي نشرت صورة يظهر فيها المسيح وهو يلتقط مع تلاميذه في العشاء الرباني الأخير صورة بطريقة «السيلفي» ومن خلفه يشير أحد التلاميذ بعلامة النصر بينما يشير آخر بعلامة ذات إيحاء جنسي ظلت الصورة المسيئة متاحة على الصفحة على مدار الأيام الأربعة الماضية قبل أن تختفي الصفحة تماماً من على موقع التواصل الاجتماعي.
  
ثانيا .. تجريد سيدة مسنة من ملابسها فى قرية الكرم بأبو قرقاص بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة وتعرض المسيحى للتهديد مما دفعه لترك القرية.
وكانت  مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص خرجوا  يحملون أسلحة متنوعة فتعدوا على 7 من منازل الأقباط إذ قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار فى بعضها  .
( يا رب احفظ مصر من المشاكل و الشائعات التي ينفخ فيها تجار الفتنة) 
 
3 – بصراحة أنا مصدوم من ارقام في الموازنة – ايه رأيكم ؟ 
أ -  الدين الحكومي بالموازنة الجديدة سيصل إلى نحو 1ر3 تريليون جنيه أي ما يعادل 1ر97% من الناتج المحلي الإجمالي تقريبا.
ب - العجز الكلي المستهدف في مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2016 / 2017 نحو 5ر319 مليار جنيه بنسبة 8ر9% من الناتج المحلي الإجمالي بانخفاض عن العجز المتوقع للعام المالي 2015 / 2016 والذي من المقدر أن يكون في حدود 5ر11% من الناتج المحلي. 
ت - مشروع الموازنة يستهدف خفض العجز الكلي ليصل إلى نحو 8 5ر8% خلال 2019 / 2020 مع الأخذ في الحسبان عدم ورود أي منح استثنائية خلال الأعوام القادمة.
( لا بد من اتخاذ إجراءات مالية هيكلية على جانبي الإيرادات والمصروفات وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لتوفير الموارد المطلوبة لزيادة الإنفاق الاجتماعي خاصة في قطاعي الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية – مش كده ولا ايه  ؟ ) .
 
آخر السطر :
 العالم الدكتور مصطفى محمود يقول .. 
من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً 
سيرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس 
الأغنياء يصبحون فقراء 
 الفقراء ينقلبون أغنياء 
 ضعفاء الأمس أقوياء اليوم 
 حكام الأمس مشردو اليوم 
 القضاة متهمون 
 الغالبون مغلوبون
الفلك دوار والحياة لا تقف 
 الحوادث لا تكف عن الجريان 
 الناس يتبادلون الكراسي 
لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم .
Mka969@hotmail.com