قبل النقطة .. بنقطة لتوسيع شرايين " أمخاخ " الحكومة " المبجلة و البرلمان " المطين " بطينة ؟
يعني ايه - لجنة الخطة و الموازنة تناقش مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون 77 لسنة 1968 بشأن رسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية والذي استهدف زيادة الرسوم المخصصة لهذا المجال.  
بعني ايه - رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون يقول : " ليس هدفنا الربح وإنما تقديم الخدمة ويتم تحصيل مبالغ مالية عند التجديد الرسمي للسيارة ". 
للعلم - مشروع القانون / يدفع كل مالك سيارة بها جهاز استقبال رسما سنويا مقداره مائة جنيه مع الضريبة الخاصة بالسيارة وتقوم إدارات المرور بتحصيله لحساب الهيئة القومية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون عند تحصيل ضريبة السيارة وتورد إليها ويعفى من ذا الرسم السيارات المملوكة للحكومة وسائر الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة /. 
 من المتوقع - أن يؤدى هذا الرسم إلى تحقيق حصيلة تقدر بمبلغ 650 مليون جنيه سنويا مما يؤدى إلى تغطية الفجوة التمويلية بدلا من القيام بتمويلها من الخزانة العامة للدولة.
( الجميع " يتأفف " من سماع كلمة – ضرائب – يعني فوبيا .. يا جماعة الخير هناك ديشليون حل لتغطية الفجوة ولكن في ما يبدو ان ضمور الافكار لدى غالبية اعضاء الحوكمة و بعض نواب " الغبرة " هي من تهيمن عليهم و على مشاريع قوانين المرحلة – خيبة عليكم ) 
 
1 - كلام رئيس لجنة الصيدليات في نقابة الصيادلة محمد العبد عن قرار وزارة الصحة الأخير برفع أسعار الأدوية التي كانت أقل من 30 جنيهاً بنسبة 20% ما زالت تداعياته تضغط على كثير من المرضى محدودي الدخل – و لكن ماذا قال في " الجريدة " :
 قال ايه - الخطوة تأخرت 20 عاماً  !!
قال ايه - حملة قوية لمنع احتكار الدواء ووقف استيراد أدوية غير مصرح بها من وزارة الصحة المصرية 
قال ايه - مئات الأصناف اختفت بسبب توقف تصنيعها والأدوية المحلية التي كانت تمثل ٦٤٪ من سوق الدواء تندرج تحتها الأدوية الخاصة المتواجدة دائماً في المشافي العامة ومعاهد الأورام بأسعار مدعمة تتحملها شركات قطاع الأعمال  إلا أنها أصبحت تحقق خسائر سنوية كبيرة.
قال ايه -  الصناعة المحلية للدواء أصبحت لا يزيد إنتاجها على ٦٪ من إجمالي السوق ورغم ذلك لم ينعكس ذلك سلباً على أدوية الأمراض المزمنة من حيث توافرها في الأسواق.
قال ايه - تسعيرة الدواء جبرية وتعد مسألة أمن قومي لا يمكن تغييرها إلا بقرار حكومي وسابقاً كانت الأيادي مرتعشة في رفع أسعار الأدوية !! 
2 – في اسرائيل طالعتنا صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان و كلام مدروس وموزون هو :
الأيام الأخيرة شهدت اتصالات دبلوماسية على مستوى عال بقيادة مصر  وذلك لتنظيم لقاء ثلاثي بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن يتوسطهما الرئيس عبد الفتاح السيسي.
( هل يعقل أن حلحلة القضية الفلسطينية لا يروق للبعض من رؤساء و ملوك المنطقة !! ) 
آخر السطر :
 أيها الرجل الشريف عليك الحذر من ثلاثة ..  
أ -  في مرحلة الشباب ( حيث بداية الحيوية والنشاط )
يجب أن تحذر من فتنة النساء
 ب - في مرحلة الكهولة ( حيث تتوهج الحيوية والنشاط )
يجب أن تحذر من المغالبة
ت - في مرحلة الشيخوخة ( حيث تذبل حيويتك ونشاطك )
يجب أن تحذر من الطمع.
//  الرجل غير الشريف – أمضي في طريقك !! // 
Mka969@hotmail.com