نقطة على السطر

بقلم / محمد كمال

( كاتب ساخر )

و بعد " يعلون " .. اسرائيل بيتنا !!

قبل النقطة بنقطة – التداعيات التي افرزتها حادثة سقوط طائرة "مصر للطيران " في حدودنا البحرية ما زالت تثير حفيظة شركات الطيران في العالم و الامر كذلك في كثير من المطارات لا سيما في الدول التي تساند و مازالت على مساندتها لمصر ولما لا و قد كان لأهل الشر استهداف ايطاليا بالريجيني و روسيا بالشرم و فرنسا بحورس .

"اللهم أحفظ مصر و من يساندها في الحق " .

1 - ما أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرته ( الاولى و أظنها الأخيرة ) للسلام في المنطقة ها هي ردود الافعال مازالت تتوالى بين من يؤيد في الخفاء و يعارض على الصفحات الورقية – خارج مصر – في دول عربية و غيرها و لكن اللافت للنظر ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهوأفيجدور ليبرمان زعيم حزب ( إسرائيل بيتنا ) لمنصب وزير الدفاع خلفًا لموشيه يعلون .

فهل الخطوة رد ا على الدعوة ما تعكس ميل الحكومة الإسرائيلية إلى انتهاج خط التشدد.

" اليوم السابع " شرشحت ليبرمان المعروف بتطرفه اليمينى الشديد وموقفه المتعصب من العرب ورفضه الاعتراف بدولة فلسطين وهو من قال خلال لقائه مع سفراء اتحاد الدول المستقلة فى انتخابات 2001 إنه فى حال نشبت حرب بين مصر وإسرائيل على إسرائيل أن تفجر السد العالى وتغرق بالمياه بحيرة ناصر والمناطق المحاذية لها.

يمكننا أن نقول – " نعم " - لقد وصلت الرسالة !

2 –كرسي في " الكلوب " – كم مرة تقرر المحاكم الجنائية إحالة أوراق متهمين حضورا أو غيابيا لفضيلة المفتي لاستطلاع رأيه الشرعى على خلفية اتهامات في قضايا متنوعة ثم ننتظرالنطق بالحكم ثم ننسى ثم تطوى العملية برمتها ؟

لماذا تقول الكلام ده في التوقيت ده – يا " فقيق" ؟

لانني أعتقد ان مثل هذه الأحكام تطلق لتهدئة الرأي العام المتناسي بمزاجه أو المنسي بفعل عوامل الضغوطات الحيايتة ولذلك لم يسترجع ليسأل ذاته بماذا أفتى فضيلة المفتي في الاوراق التي تعج بها أدراج مكتبه منذ الاعوام الخمسة الماضية !!

3 – مع كامل احتراماتي لصاحب السعادة اللاعب الخلوق محمد ابو تريكة يسألك البعض من محبيك و هم بالملايين ؟

كيف لك ان تقوم بتكريم اللاعب رودريجو تاباتا قائد نادي الريان بطل الدوري القطري جائزة أفضل لاعب في قطر لهذا الموسم في الحفل الذي أقامه الاتحاد القطري لكرة القدم – و انت تعلم علم اليقين أن ما بين الاتحاد المصري و القطري " ما صنع الحداد – " الجزيرة " !! .

( بعضهم يهمس في أذنك ويقول "رصيدك " لدى البعض – بدأ في النفاذ يا ساحر – فمتى يتم اعادة الشحن )

آخر السطر :

يحتسيان شاي على المقهى ودار بينهما " الحوار الطويل القصير " ..

يا سمعه – أنت اقرب الناس الي وتعلم انني قضيت نصف عمري بحثا عن المال والنجاح والشهرة وها أنا قد حققت ما كنت أصبو اليه

نظر اليه أبو الصلح و رد عليه قائلا :

و ماذا عن نصف عمرك الثاني - يا اسماعيل ؟

ها أنا أمضيه الآن بحثا عن الأطباء

ابو صلاح بنبرة حزينة .. اللهم شافنا و عافنا – هكذا حياة بعض الناس .

Mka969@hotmail.com