نقطة على السطر

بقلم / محمد كمال

( كاتب ساخر)

 

لب لب .. لما " يلبلب "  و هو نايم !!

 

 قبل النقطة بنقطة - لماذا تريدون اسقاط بلدكم و هي التي تأويكم وتظلكم ؟

مين هم يا عم اللي انت راجع بتنبط عليهم " هو انت لسه موجود "

– شاور عليهم كده :

حاضر – بس عاوز اقول " هم يعرفون انفسهم " أكثر من اي حد

هم في النكبات – اول الحضور – و لنا في طائرة " مصر للطيران " مثلا صارخا من عيون " حورس "

هم في المصائب – بالمقدمة – و لنا في الحرائق التي طالت مؤسساتنا – منارة " موجوجة "

هم في الشتائم – كما لبلب لما يلبلب – و بين ايدينا محرك البحث " جوجل " ليشهد عليهم في " تويتر " وفيس بوك " وغيرهما من وسائل التواصل

هم دببة – و لكنهم لن يسطيعوا قتل أمهم مصر

( تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر )

 

1 -  احلم / قبل ما أشيب / بيوم أرى فيه عودة صناعة السينما الى عصر " رد قلبي " أو " كلمة شرف " ؟

يا سادة افلام ومسلسلات عصرنا الحالي فككت مفاصل المباديء و الاخلاق الكريمة و الحياء وان لم نجد حلولا جذرية لهذه الموجة الهابطة فكل برامج التنمية التي تقوم بها الدولة في الوقت الحالي ستذهب مع الريح – و لما لا وقدوة الشباب باتت من اتفه المشخصاتية وقدوة الفتيات باتت من الراقصة و الكاشفة عن ساقيها !!

 

2 -   احلم / قبل ما أشيب / بيوم أرى فيه التعليم وقد عاد ومعه نوابغ العصر لا طلاب " كولشن كان " ؟

يا سادة من يتابع الحركة التعليمية يلحظ انها تدهورت لاسباب متشعبة :

أولها " بعض " المدرسين ( لا ضمائر حية – بل البحث عن المال بالدروس الخصوصية ) !!

واوسطها " بعض " الطلبة ( منهم الذي يذهب بعلبة السجائر و تي شيرت خليع و آخر همه الكتب ) !!

وآخرها " بعض " بيوتنا ( التي تترك الابناء امام التلفاز و اجهزة الحاسوب والهواتف الذكية ) !!

أحيرا – و ليس آخرا " اذا اردنا اصلاح المجتمع فلنبدأ بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم ".

 

3 -  أحلم / قبل ما أشيب / بيوم أرى فيه مكانة لمشيخة الأزهر – عاوز تقول ايه ؟

يعني شيخ الأزهر – اعلى مؤسسة دينية – لا بد ان يذهب له الجميع لا هو بمعنى ادق يذهب له رئيس الجمهورية

ايه مناسبته الكلام ده

لأن روما ستحضن غدا لقاء قمة بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان – ليه ؟

لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك.

وهنا يكمن السؤال : متى يأتي البابا الى المشيخة !!


4  - مع كل الهدم والدق على الرأس بطبول الشياطين ؟

هل يصمد الرئيس عبد الفتاح السيسي في وجه هذه القصمات

هو - يرد بانجاز وراء انجاز و السلسلة ما زالت طويلة

" اللي ما يشوفش من الغربال يكون – غير مصري .. و لا بلاش دي علشان مأزق التخوين ونمشيها ما يكونش قلبه على بلده "

 

آخر السطر :

هو -  المصري

يقولها بصوت عال – اسمعه يا مصري

قل – أنا اسمعك ..

 سأظل أناضل لإسترجاع الوطن

لأنه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد

 و لما لا - و لي فيه شجرة وغيمة

وظل وشمس تتوقد

وغيوم تمطر الخصب

وجذور تستعصي على القلع

نعم - هو المصري فكن كذلك – يا مصري !!

Mka969@hotmail.com