الإعلام الترويجى وإزدواجية المعا يير بقلم:علاءالد ماصى حينما يصبح الفضاء الإعلامى ملكا لفرد قد تتحطم المعايير الإعلامية على صخرة الطموحات الشخصية وتصبح قناتة الفضا ئية حكرا على أفكار ووسيلة أعلامية لترويج أفكار مغرضة يطل بها على العالم الذى كان يتجاهلة بعد أن فشل فى أن يترك ثقب أعلامى فى مجتمعة حينما تتجرد من الحيادية ويختار طريقة للوصولية أصبح يتكلم بأسم المبادىء وهواول من تجرد منها ولعة حاول إ ستثمار ازمات الوطن لإستحواذ شعبية جماهيرية عن طريق الصيد فى الماء العكر. لقد أنجب زواج العمل الإ علامى والسياسى بملكية البث الفضائى مولود معاق يسمى الإعلام الترويجى يهدد وبلا شك فية الرسالة الإ علامية ويشرد عقول الجماهير أمام وسيلة إ علامية تزدوج فيها المعايير. ولنجد لهذا مثلا فى بعض القنوات الفضائية المصريةالخاصة حيث يمتلك أحد الإعلامين المولود من رحم النظام والذى يحمل أفكار الحزب الوطنى قلبا وقالبا دون تفكير. يهاجم المعارضة وبكل شدة حينماكان الحزب الوطنى فى أوج سطوتة وإستبدادة بسياسية الوطن يهاجم الوطنى وبكل حدة حينما يصبح الحزب حثة هامدة بلاقيمة ومنبوذا وساقط شعبيا بعد ثورة الغضب المصرية التى أسميها ثورة التطهير حينما طهرت البلاد وأصبحت كلمة الحق تقصم ظهور الفاسدين وكذلك يداعب النظام المصرى ويجملة ويتجمل بة حينما كان النظام فى اوج سطوتة بل يقبل الآيداى ويقدم فروض الولاء والطاعةالإعلامية للنظام . ويهاجم النظام وبكل أعلاميتة حينما يصبح النظام المباركى فى خبر كان ويحاول أن ويحاول أن يجنى ثمار ثورة هو اول من حاول إحباطها إعلاميا يحاول القفز على أفكار الثورة وإقتياد الثائرين الى شخصيتة وآرائة المغرضة بل يعلن عن نيتة فى تأسيس حزبا يتحدث بأسم الثورة فأى ثورة هذة يتحدث عنها وهويستخف بعقول الجماهير بل يفرد لنفسة ساعات يومية يتحدث فيها من خلال قناتة الخاصة عن إنجازاتة المختلقة وبطولاتةو ذاتة وصفاتة كآنة نسى أن اولى سمات الإ علامى الناجح إ نكارالذات بل يروج لأفكارة المغرضة التى تتقلب . هل يعنى ثورة الفساد التى عفنت فى حكومات متتوالية للنظام السابق وصنعت حزبا كان نيران فى هشيم المعارضة وكان معقل لإ دارة الفساد السيا سسى والإ قتصادى فى سبيل تحقيق مصالح وشخصية . أم ثورةالشباب الذى آنار التاريخ المعاصر بتطهير البلاد من نظام عقيم لاينجب سوى حكومات مخربة وناهبة لثروات الوطن. وللأفكار ثمرات مادام فى العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام فى العمرلحظات.... alaaeldamasy@rocketmail.com