ثورة لإ فساد الثورة
...... بقلم :علاء الدماصى
ربما يبقى هذا العنوان علامات إ ستفهام فى عقل القارىء ولكن السطور ستفصح عما فى جعبتى أعنى ان الثورة المباركية الطهارة قد اخمدت لهيبها حينماتحققت مطالب التغير وفتح الجيش البا ب على مصراعية للإ ستجابة لمطالب الثولاة وأصبح الوطن يدار بفكر الثورة وبدات مصر تسنشق الانفاس لبداية أزهى عصور الديمقراطية الجقيقة حينما تاتى الشرعية من الشارع وليس من أبواب خليفية أوتنظيما ت فئوية. وبدأالشباب المصرى الداعى يفكر اولا فى البناء ومعا لجة اثار الثورة الإ قتصادية وتنشيط السياحية المصرية ويقود الثورة فكريا لنهضة سيا سية وإ قتصادية وإ جتماعية وعلمية وثقا فية. ولكن من المؤسف بل يدعنى إزداد قلقا على الوطن حينما أشاهد أحتجا جات فئوية ودعوات الى أستمرار الإ حتجاجات فى ميدان التحرير ومطالبات شعبية فئوية لاتنتهى بدورها تزعزع أمن وإ ستقرار الوطن وتعوق سبل التنمية الإقتصادية بجانب خيبة أمل بعض الأحزاب فى الحصول على مقاعد فى الحكومة الإ نتقالية وطموحات بعض شخصيات معارضة بارز ة نصيبهم من إرث الثورة وكأن التاريخ يعيد نفسة حينما حدثت صراعات داخل مجلس قيادة ثورة 23يوليو1952 حول تقسيم السلطات ومن شان ذلك أن يزعزع امن واستقرار البلاد .
هذة الإحتجا جات تتبخر بد اخلها إحتقانات بعض العاملين فى قطاعى الصناعة والسياحية الذين فقدوا وظائفهم من جراء الحداث الثورة فخرجو الى الشارع ليعبر عن أحتقانهم ويزاد الطين بلة. وجاء دولة رجال النظام البائد الذين حاولو أن يمزقو صفوف المصرين فى موقعة الجمل حينما دفع ثعلب النظام السابق الشعب فى مواجهة الشعب وهما الأن يحاولوأن يحبطو الثورة ويفسدوأصلاحاتها بتدعيمهم لأ جند ات داخلية من شأن تخلق ثورة مضادة تهدد أمن وإ ستقرار الوطن ولكن المواطن المصرى البسيط لم ينطلى علية ذلك طويلا وسيدرك أنامن مصلحتة قبل إ ى شىء أستقرار الوطن فنحن كمصرين شركاء فى مكاسب وخسائر الوطن. وللأفكار ثمرات مادام فى العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام فى العمر لحظات.
... alaaeldamasy@rocketmail.com