الاخوة الاعزاء ..رواد هذا المنتدى
انى اتواصل معكم اليوم ..من اجل ان نناقش قضاينا ونطرح الحلول لها ..بنفس طيبة وبحب شديد لمصرنا الغالية .
. بداية انا لست قاضيا كى اصدر احكاما على احد او مصادرا لفكر او قناعات احد ..ولكنى انسان مثلكم يجانبنى الصواب والخطاء.. اود فى مقالى هذا النظر بالتحليل لاسباب حدوث ثورتنا المجيدة ..ثم مانتطلع الية فى المستقبل .... لن اتحدث هنا عن فترة الحكم وتبعاتها ومااصاب عموم الشعب من كوارث اقتصادية وسياسية ..ولكنى ساتحدث عن نظرة تحليلية لسلوك البعض وصراع الاجيال فى الفترة الماضية...وبعد تلك النظرة قد تتضح بعض من معالم الصورة .. فى الفترة الماضية ومنذ اواخر التسعينات واول الالفية ..بداء على السطح صراع اجتماعى ..بين اجيال عديدة اختصرها فى صراع بين جيل وجيل.. هو جيل قديم ....والاجيال الحديثة بداية من اواخر السبعينات حتى الان... هذا الصراع الذى خلف وراءة حالة من الاحتقان الشديد بين جموع الشعب ..وخلق فجوة رهيبة فى تواصل الاجيال .. فالجيل القديم رغم انة تربى على ايدى الاباء واخذ منهم الفكر والثقافة ..الا ان اصحاب هذا الجيل كانو يطيعون طاعه عمياء بلا نقاش ..ورغم اننا لاحظنا فى تجمعاتهم ومجالسهم ترابطا شديدا ..ولكن سرعان ماينفك هذا الترابط سريعا على خلفية اراء الاباء ..فنجد هؤلاء الشباب وقد اطاعو طاعة عمياء بدون مناقشة ..ثم افتراضهم سوء النوايا فى الاخر..فكانت النظرة اليهم على انهم شىء هامشى وغير مكتملى الخبرة ولاقيمة لارائهم ..والدليل على ذلك ..كم الموروثات من العصبية والكرة القديم بين معظم العائلات .....فاصبحت المواقف محزبة ومنقسمة ..نجى منها من نجى ...ثم تطورت الحياة فاصبح الاطفال شباب والشباب اباء واصحاب قرار وفى تلك اللحظة تطورت الحياة بوسائلها وثقافاتها..الى ان واكبت مرحلة التطور هذة..مرحلة الشباب فينا..فاصبحنا ندرك التطور بحريتة واراءة ومواقفة وقناعاتة..فحدث نوع من الصدام الطبيعى ..الاوهو ان شباب الماضى يريدون ان يعيشو نفس دور مرحلتهم بانه يجب ان يطيع الشباب طاعة عمياء لمن اكبر منهم سنا ..ومن يخالفهم الراى فيصبح مهمشا ومبتدعا وعلى غير صواب..ولكن مالايدركة هؤلاء اننا كشباب تطورنا بتطور المرحلة وعشنا فيها واكتسبنا ثقافتها وتطورها..ومن تبعات هذا الصدام ان واكب تلك اللحظة صعود الجيل القديم الى كل المناصب القيادية فى مصر ..من مناصب حزبية وقيادية . الى مناصب وظيفية ......الخ .
..وهنا بداء فى الظهور حركات شبابية تنادى بالديمقراطية والحريات ..فكانت نظرة اصحاب الجيل القديم اليهم على انهم شىء هامشى لاقيمة لة ..وهنا حدثت فجوة شديدة بين الاجيال وحدث صراع استمر لبعض السنوات ..فلم يدرك الجيل القديم معنى مايحدث من تطورات وحركات ولم يفكر قليلا فى الحوار وتكبر اصحاب هذا الجيل واستمعو الى المنافقين والافاقين والمستفديين امثال احمد عز وغيرة ..ثم تواكبت انات الضعفاء مع شرارة الثورة ..وتواكبت معاناة العامة مع طموح شبابنافحدث اتفاق من الجميع على تلك الملحمة العظيمة التى حدثت ...فكانت الثورة ...ثم وجدنا ردا رتيبا مملا من القيادة السياسية فوجدنا انفسنا بين اصحاب زمن ردىء الفكر رتيب الحركة وبين اصحاب جيل سريع الحركة متطور الفكر ...فنجحت الثورة وتحققت ..لانه حتى عند حدوث الحدث والعيش فية وجدنا اصحاب الفكر القديم غير مدركين ولامنتبهين وتأهين بين غرور النفس وبطىء التفكير.......وهنا نجحت الثورة فى تحرير الانفس وتغير نظام الاستبداد والفساد ... ..عاشت مصر ..بعودة ابنائها الى حضنها ..عاشت مصر بالتفاف الابناء حول ابائهم واعترافهم بكل قيم نبيلة..عاشت مصر بحنو الاباء على ابنائهم..عاشت مصر حرة نظيفة..عاشت مصر قوية عزيزة .
.عاشت مصر .عاشت مصر .عاشت مصر ..فستظل مصر دائما وابدا فى خاطرى .......
.وللحديث بقية مادام فى العمر بقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ملحوظة) انا هنا اقصد شريحة معينة ولكنها شريحة عامة من اصحاب الجيل القديم ...فمن قاد الثورة هم ابناء الشعب واطيافة ..فللكبير من التقدير والاحترام ..وللصغير العطف والحنان ...؟ اسف للاطالة