اقول اننى كنت من اشد المعارضين للرئيس مبارك اود ان اقول ان الرئيس مبارك لم يكن طاغيه يوما من الايام ولم يكن سافكا للدماء كما وصفه البعض ولم يكن مقيد للحريه كما يدعون والجميع يعلم حجم الحريه فى الاعلام المصرى الخاص الرئيس مبارك هو الرئيس الوحيد الذى كان يسمع الشتائم والانتقاد لشخصه كل يوم وكان لا يتكلم وان كان حدث مع بعض من ذاد فى التطاول عليه من حبس او غرامه امثال ابراهيم عيسى ووائل الابراشى فأنا اعتقد ان من قام بذلك هى الشله المحيطه به .
انا لا ادافع عن حسنى مبارك فهو اكيد كان مخطئ لانه المفروض انه راعى ومسؤل عن رعيته امام الله وامام نفسه وكان يجب ان يحجب عن عينيه الغشاوه التى احاطه بها زمره من الفاسدين التفو حوله وكان يصفون له الاوضاع فى مصر بأنها بمبى بمبى بمبى وكان يصدقهم ولكن مع كل هذا يبقى الرجل لا شائبه تشوبه فهو رجل عظيم حافظ على استقرار البلد لثلاثين عاما وجعلنا قوه لا يستهان بها فى الشرق الاوسط ولم نسمع عنه غير كل خير ..وليعلم الجميع انه لاخر لحظه كان مخلص ومحب لشعبه وبلده وكان من لممكن ان يبيد كل من كان فى ميدان التحرير فكما قرأت من كاتب كويتى معروف عنه انه لا يأتى الا بالخبر اليقين ان قائد القوات الجويه الفريق حافظ عرض على الرئيس مبارك قبل التنحى بأسبوع ان يرسل طائرات اباتشى تقصف ميدان التحريربصواريخ جو ارض وتبيد كل من يتواجد هناك ولكن الرئيس رفض واقترح حلا اخر وهو ان يحلق طيار بطائره اف 16 ويطلق صاروخ جو ارض بأتجاه التحرير ويحدث حفره عميقه وتكون قبر جماعى لكل من فى الميدان ولكن الرئيس رفض ذلك تماما .
فمن الواجب ان كل من تواجد او جلس او تظاهر او مر فى ميدان التحرير ان يصلى ركعتين شكر لله ان رئيسه هو الرئيس مبارك وليس صدام حسين الذى لو كان مكانه لوصل عدد الشهداء ثلاث ملايين وليس ثلاثمئه ..فأى رجل هذا اى رجل الذى رفض ان يفنى من الوجود بضع الاف خرجو عليه واصابوه فى قلبه قبل منصبه والله لوكان فعل ما كان لامه احد ولا امريكا ولا اوربا ولكانو ادارو ظهورهم لما حدث وسهل جدا ان يخرج مسؤول ليقول ان احد الطيارين الذين تدربو على يد الرئيس عندما كان الرئيس قائدا للقوات الجويه هو من فعل ذلك ظنا منه انه سيرد الجميل لرئيسه الذى يكن له الولاء والتقدير ..للمقال بقيه