وتستمر الحياة
بقلم:علاء الدماصى ياحبيبتى يامصر...........
عندما نغترب عن مصر وتقسو علينا الأيام نشتاق إلى حضن الوطن نتذكر نسيم الهواء عبر سماء مصر وهو يستطع على الشوارع والميادين نتعطش إلى قطرات من مياه النيل حينما تنكسر بداخلنا أحلام وطموحات وتضعفنا غربة مجحفة يبدر بخاطرنا صورة عرابي وهو يعتلى جواده ثابت الأقدام أمام قصر عابدين يطلب الكرامة والحرية والعدالة. كنتى يا مصر عشيقتي التي سلبت منى لسنوات عدة ولكن آ ن للعاشق آن يسترد عشيقته ويتنعم بأرضة ويترفه بخيراتها فكانت ثورة الشباب العاشق لمصريته استكان سنوات عدة لشبح البطالة ثائرا لكي بعد آن استيقظ من نوم عميق ليحقق أحلام ثمانين مليون مواطن. وبدأ شباب ثورة يناير عام 2011يسجل صفحات للتاريخ مصر الحرة المستقلة ويصرف في حب الوطن أرواح ودماء فليس هذا غير على شعب مصر وشبابها الذين قادوا ثورة الغضب يجرى في شريانهم دماء ثورة 1919ويتحكم في في هرمونا تهم جينات الضباط الأحرار الذين قاموا بأول حركة ثوريه لتطهير البلاد من الفساد فشباب مصر الذي صمد في ميدان التحرير أيام وليالي لايعبىء بقسوة البرد ولا يهاب بطش النظام مطالبا بإسقاط النظام وتطهير البلاد من رجال السلطة والمال الفاسدين وهو من رحم الشباب الذي ساند عرابي في وقفته أمام الخديوي توفيق مطالبا بحقوقه المشروعة وإقالة حاشية الخديوي من مناصبهم ورفض اى تدخل اجتبى للبلاد . فشباب مصر الذي كون مليشيا ت شعبية للدفاع على ممتلكات الوطن وحماية أمن الوطن الداخلي في غياب الشرطة عن الشارع يسكن بداخلهم أرواح شهداء أكتوبر 1973 فلتحييا مصر وليفنى عملاء النظام والخونة والمحتكرين والفاسدين ولتخلد ثورة الشباب ثورة مصرية خالصة لا تدنسها أفكار خارجية. رسالة إلى أرباب الكلمة والقلم والإعلام من أصحاب الضمائر اليقظة من الأفكار التي لأتباع من القليل من خادمي المنصب ومتبعي الهوى أقول لهم أن "أن المناصب فانية ولكن المواقف الشجاعة والحاسمة لا تفنى من ذاكرة الجماهير وإن الضميرإذامات من الصعب أن تيقظه وأن فقدتم مصداقيتكم من المستحيل استردادها" وللأفكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام في العمر لحظات...........