أنا الآن ليس لي أم ... أنا يتيم .. مثلي مثل الملايين .......
ولكني أحبها ... في حياتها ... وأدعوا لها بعد فراقها .....
في حياتها .. أحيانا أغضب من بعض أفعالها .............
أو رد فعل لي معها ... فكنت أحيانا كثيرة اصمت .........
إحتراما وإكراما وتقديرا ومحبة لها ..........................
ولكني يوما لم أجرحها ... ولم أهنها ...أو أتوا ري عنها ..
وأشعر لليوم ..أن ما أعطاني الله بفضل دعاؤها ورضاها.
فإذا ما زاد الله في عطائه لي .. أحمده وأشكره وأدعوا لها
واذا ضنت علي الأيام .. بعثرات الزمن .. أسألها دعاؤها ..
فلا أحتمي بمال ... أو منصب .. أو جاه .. فأنسي فضلها
وأنا الآن يتيم ... لا أم لي ... مثلي هناك الملايين ..........
ولكني أحمد الله أن وهبني أم لا تموت ... نولد ونحيا في كنفها
نكبر ونشيخ ونموت ... وتبقي هي ... علي مر الزمان شامخة
تحتوينا ... وتحتضن فينا كل محب .. وكل صادق .. وكل كاذب
وكل جاحد .. وكل خائن .. الي أن يفيق .. أو يتوب .. أو يواري
الثري ... في ترابها ... يوم يموت ...
هي أمي وأمكم الصابرة ... الفرحة بكم .. الحانية ...
هي أمي وأمكم الباقية ... الحزينة الشامخه .. هي مصر
((( فكيف علي الملأ هكذا البعض يعايرها ويسبها !!!!؟؟ )))