اتمني ان يكون شعوري كاذب وهو بلدي في طريقها للإنهيار الاخلاقي والانهيار الاقتصادي والانهيار العام بسبب الاحتقان الذائد لدى طائفة كبيرة من الشباب والذي نجح في ادخال هذا الشعور إلى قلوب هؤلاء الحزب الوطني والحكومة وما تقترفه يداهم من ظلم واستبداد للمواطنين في شتى المجالات لم يعد هناك ضمير لمراعاة الاخرين لم يعد هناك مسئوليه لانهم اسندت لمن ليسوا اهلا لها وبناء عليه اتوقع انا والمتفائلين ان البلد حتما سينهار وعندها لن ينفع الندم ستذهب مصر كما ذهب العراق ستتفتت مصر كما سيتفت السودان لمصلحة من لا ندري ان اشباه الرجال الذين يتربعون على مناصب الدولة حتما سيكون مصيريهم مزلة التاريخ ولن يترحم عليهم احد نقول لهم افيقوا قبل فوات الاوان افيقو قبل فوات الاوان مصر تحتضر وعليكم بإنعاشها حتى لا تكون عبرة يتحاكي بيها التاريخ على مر العصور في مصر المحروسه انتبهو قبل ان تفيقوا على طوفان وغليان ودمار لن يرحم صغير او كبير حرسك الله يامصر وانقذك ممن فيكي وجعلك امنا ومان للمواطنين والمغتربين