بعدما ترددت في قبول الترشح وبعد الإصرار علي فلم يعد هناك بُد أن أعلن لكم عن مدى اعتزازي باختيار التحالف الجمهوري للقوى الإجتماعية برئاسة الفريق حسام خيرالله أن أنا شرف المحاولة لأعبر عنكم ولتحقيق التنمية معكم وبكم في مصرنا الغالية ...
نعم
تقدمت بالعديد من المشاريع التنموية الكبيرة في أثرها والبسيطة في خطواتها منذ عدة سنوات ... منذ حكم الرئيس محمد حسني مبارك وصولاً للفترة الحالية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مروراً بفترة المجلس العسكري أبان تنحي الرئيس محمد حسني مبارك وكذلك تقدمت بها للرئيس السابق محمد مرسي وألحيت كثيراً لمكتب سعادة السفير لكي أنال وقتاً من سيادته لعرض ما لدي من مشاريع ولكن كل ذلك لم ينل اهتماماً من أحد ....
وبعد فترة أرسلت لحركة مصر 2050 للتنمية للفريق حسام خير الله ما لدي من مشاريع .... ورحب بها ... بل ودعمها ... حتى تبناها ... وطلب مني الترشح لمجلس النواب معه في قائمته عن الجيزة والوجه القبلي ... وكما أسلفت في مقال سابق ... لم أكن أرنو لهذا المآل أو الترشح ... وبالفعل قدمت لمصر الأسبوع الماضي لكي أقدم اعتذاري ... وما لبث العاملين في مكتبه أن يؤكدوا لي ضرورة استكمال الأوراق والكشف الطبي وخلافه ... فأتممت ما طلبوه مني تحت ضعط المقربين مني تحت عنوان ... لعله خير ... وبالفعل تقدمت ... ومن ثم المفاجأة بأن قانون الإنتخاب الجديد يلزم كل مرشح في القائمة بإحضار مرشح احتياطي بنفس المواصفات ... أي لأنني عن المصريين العاملين بالخارج ... يجب أن أحضر مرشح آخر عن المصريين العاملين بالخارج ... ولم أجد أحد يمكنه انجاز ذلك خلال 48 ساعة المتبقية من غلق باب الترشح ...
وحمدت الله بأن الأمر قد انتهى لهذا الحد .....
إلا أن المكتب اتصلوا بي بالأمس ... وقالوا ... مبروك لقد أصبحت مرشحاً رسمياً في القائمة ولقد أحضرنا مرشحاً احتياطياً معك!
ترتيب الأقدار ... وإصرار ... ومشوااااااااار طويل ...
ألتمس من الله العون ... ومنكم الدعم ... والمشاركة ... في حب مصر ... بكل معنى يرتقي للوفاء والعمل والخير لنا وللجميع ... ونلتقي قريباً