fiogf49gjkf0d
مصر تأكل نفسها للأسف الشديد ما يجرى بمصر الأن أشبه بمرض لعين تسلل إلى أحد الأعضاء فى الجسد ثم تمكن وتفشى فى باقى الجسد وبائت كل المحاولات بالفشل لعلاج هذا المرض مما يجعل هذا الجسد يتألم ولا يقوى على المقاومة مما ينذر بقرب النهاية التى لا نتمناها .. الكل يتقاتل ويتنازع بأسم مصر وبأسم الديمقراطية وبأسم الحرية بالرغم من أن الأنتخابات أجريت وأصبح لمصر رئيسا يكتسب أحترام الدول المجاورة الصديقة منها وغير الصديقة رويدا رويدا إلا أن بعض الأطياف السياسية فى مصر لا تقبل به لعدة أسباب واهية فالبعض قال انه غير مؤهل والبعض قال انه الرجل الأحتياطى والبعض قال انه لا يربط رابطة عنق " ومش ستايل "!!!!!
 
والكثيرين قالوا انه رجل الأخوان المصريين والبعض قال ان المرشد يحكم والدولة الدينية والدولة الأخوانية وووووووو وكلام كثير ليس الهدف منه مصر انما الهدف منه السيطرة ولم تشهد مصر دسائس ومكائد بالشكل الحالى منذ عصور بعيدة مضت وكأن مصر لا يصلح لها سوى رئيس ديكتاتور حتى يستطيع العمل والنجاح فأرجعوا إلى التاريخ وأنظروا ماذا فعل الفراعنة وماذا فعل محمد على حديثا.. محمد على عندما تسلم حكم مصر أطاح بمن عاونوة وبعمر مكرم على وجه الخصوص حيث استطاع أن يعتلي عرش مصر عام 1805 بعد أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا، ومكّنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به من أن يستمر في حكم مصر لكل تلك الفترة، خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة وعلى الرغم من المساعدات التي قدمتها الزعامة الشعبية بقيادة نقيب الأشراف عمر مكرم، لمحمد علي بدءً بالمناداة به واليًا، ثم التشفع له عند السلطان لإبقائه واليًا على مصر. وبالرغم من الوعود والمنهج الذي اتبعه محمد علي في بداية فترة حكمه مع الزعماء الشعبيين، بوعده بالحكم بالعدل ورضائه بأن تكون لهم سلطة رقابية عليه، إلا أن ذلك لم يدم. بمجرد أن بدء الوضع في الاستقرار النسبي داخليًا، بالتخلص من الألفي وفشل حملة فريزر وهزيمة المماليك وإقصائهم إلى جنوب الصعيد، حتى وجد محمد علي أنه لن تطلق يده في الحكم، حتى يزيح الزعماء الشعبيين. تزامن ذلك مع انقسام علماء الأزهر حول مسألة من يتولى الإشراف على أوقاف الأزهر بين مؤيدي الشيخ عبد الله الشرقاوي ومؤيدي الشيخ "محمد الأمير" و خلال فترة حكم محمد علي أزدات الضرائب على الشعب ولم تعد هناك أصوات تضايق محمد على فأستطاع أن يعمل، واستطاع أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة، وما أشبه وضع محمد مرسى اليوم بحمد على امس فمحمد مرسى لدية عدد من الحروب الداخلية التى لا بد ان ينتصر فيها حتى يتمكن من إدارة أمور البلاد هناك القضاء ورجالة والميليشيات المسلحة بسيناء وأعوان النظام السابق ورجال الأعمال الفاسدين والأحزاب التى تتبدل ألوانها وفق الظروف والمصالح وبعض النقابات منها نقابة المحامين التى تلهث اليوم خلف القضاء وبعض الدول الخارجية التى لا ترضى لمصر أستقرار وأمور أخرى ليس بالوقت متسع لذكرها ولكن محمد على كان ذكاءة خارقا وإن كانت نيتة وهدفة مصلحتة الشخصية أولا وللأسف قضى على الحريات أما محمد مرسى أهم أهدافة مصلحة البلاد والحريات والديمقراطية ، وهنا لا نروج لكى تعود الدوله البوليسية من بعيد حتى يستطيع الرجل أداء مهامه وواجباتة ولا نريد للديكتاتورية ان تبعث من جديد !
 
ولا نعلم حتى الأن هل يستطيع ان يرد مرسى المكائد وينهى الصراعات أم ان ذكاءة العلمى الفذ وعملة فى الدول الخارجية وأبتكاراتة التى أستفادت منها وكالة ناسا بالإضافة لأهم المعاهد العلمية الأوربية لن تستطيع أن تسعفة أمام حروب السياسة القذرة ؟؟؟! سؤال نترك أجابته للقراء وائل سرور wael_lawyer_life@yahoo.com