fiogf49gjkf0d
مليونيه ممر التنميه
ايها الساده اكتب تلك السطور وانا انظر الى مستقبل مصر بعد ان استطاع الشعب المصرى بإرادته على إسقاط الظلم وعليه الان ان يبدأ فى بناء الجمهوريه الثانيه ، وان ينتقل من الثوره الى بناء الدوله ، والبناء ايها الساده لا ياتى هكذا بمجرد الكلام وإنما لابد له من العمل والوعى والاراده وتحديد الهدف والسعى الى تحقيقه وسوف اجعل هذا المقال لتحدث عن أحد تلك الاهداف التى من شأنها بناء مستقبل مصر وهو ممر التنميه ذلك الممر الذى نادى به كثيراً الدكتور فاروق الباز ووضع كل ملامحه وانا هنا لا اريد ان ادخل فى تفاصيل ربما كانت فنيه معقده علىّ وعلى القارئ لكن فقط سوف اوضح المكاسب منه كما جاء فيما نشر عن الممر فى الكثير من المواقع والمراجع التى يمكن الرجوع لها:- الحد من التعدي على الأراضي الزراعية داخل وادي النيل من قِبل القطاع الخاص و الحكومي معاً. فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من أماكن التكدس السكان إعداد عدة مناطق لإستصلاح الأراضي غرب الدلتا و وادي النيل توفير مئات الآلاف من فرص العمل في مجالات الزراعة و الصناعة و التجارة و الإعمار تنمية مواقع جديدة للسياحة و الإستجمام في الصحراء الغربية بالشريط المتاخم للنيل الإقلال من الزحام في وسائل النقل و توسيع شبكة الطرق الحالية تأهيل حياة هادئة و مريحة في بيئة نظيفة تسمح للبعض للإبداع في العمل ربط منطقة توشكى و شرق العوينات و واحات الوادي الجديد بباقي مناطق الدولة خلال وسيلة سريعة و آمنة خلق فرص جديدة لصغار المستثمرين للكسب من المشاريع في ميادين مختلفة مشاركة شريحة واسعة من الشعب في مشاريع التنمية مما ينمي الشعور بالولاء و الإنتماء فتح آفاق جديدة للعمل و التمتع بثمار الإنجاز في مشروع وطني من الطراز الأول خلق الأمل لدى شباب مصر و ذلك لتأمين مستقبل أفضل. بل ربما أجدنى اليوم ذاهب الى القول بان نذهب سوياً لعمل مليونيه نسميها مليونيه الممر، بل سوف اذهب الى ما هو ابعد من هذا واقول تعالوا نعمل تلك المليونيه فى احد الاماكن التى سوف يمر بها الممر نفسه ، انا هنا ايها الساده اسعى فى ارسال رساله الى العالم بأكمله وعلى رأسه الشعب المصرى والحكومه المصريه اريد ان ارسل رساله مَفادُها اننا شباب مصر قد ضحينا بدمائنا فى ميدان التحرير من اجل ازاله الظلم ، ونحن الان مستعدون للضحيه مره اخرى اذا طلبت منا الحكومه ذلك ، من اجل مستقبل مصر ، سوف نذهب الى هناك لا من اجل الضغط على الحكومه ولا من اجل الاعتصام ولا من اجل التخريب ولكن من اجل ان نقول اننا فى حاجه ملحه لمشروع قومى كبير نلتف حوله ونرى الامل فيه ، نذهب الى هناك لنرى الارض التى من الممكن ان يُصنع عليها حلم الممر وحتى نرتبط بالفكره اكثر ونزداد ايماناً بها ، نذهب الى هناك لنتذكر ما كانت عليه ماليزيا والهند وكوريا الجنوبيه وما اصبحت عليه الان، نذهب الى هناك لنقول نعم من الممكن ان نخرج ونعيش خارج شريط النيل المختنق، نذهب الى هناك لنقول نعم نحن قادرون على الانتقال من الثوره الى بناء الدوله ، نذهب الى هناك لينتهى عهد الكلام ويبدأ عهد العمل وبناء المستقبل ، نذهب الى هناك ينقول بصوت عالى وواضح ان شباب مصر نعم يستطيع والان وهذه دعوه عامه لتلاقى الافكار والرؤى من كل مخلص لهذا الوطن ليخرج هذا المشروع الى النور ، ليشترك كلاً منا بفكره قابله للتنفيذ لنضع سوياً تصور مُتكامل ، كلاً فى مجاله اتجسيد هذا الحلم وتحويله الى حقيقه على ارض الواقع بسواعد الشباب يراها القاصى والدانى وأنى على يقين أنه لن يبخل علينا احد من العلماء او رجال الدوله والاجهزه الحكوميه ولكن بعد ان نبدأ بانفسنا فى ان نرسل رساله للجميع باننا نعم نريد ، نعم مستعدون ، نعم نستطيع حفظ الله مصر .... وحفظ شعبها..... وحفظ جيشها ..... وحفظ رئيسها عادل عبدالستار.... ....ممرض بالطب النفسى..... ... 6/7/2012