fiogf49gjkf0d
إسرائيل – دول الخليج - إيران الولايات المتحدة – دول الخليج -
إيران تسريبات متعمدة من داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية توضح سيناريو الضربة العسكرية الوشيكة ضد طهران وإن كان ذلك من قبيل أستعراض القوى أو من قبيل الضغط على إيران لكن المؤكد إن هذة التسريبات بموافقة الولايات المتحدة التى تشن حملة تصعيد دولية ضد إيران وتسابق الزمن لإنهاء كل السبل التصعيدية حتى إذا ما قامت بشن حربها ضد إيران لا يلومها لائم أو أن تأتى الضغوط الدولية بنتيجتها المرجوة .. وبالرغم من محاولات دول الخليج إظهار الحياد فى هذة العملية إلا أن إيران ما بين فينة وأخرى تهدد دول الخليج سواء عن طريق مباشر أو غير مباشر بل أن تهدديها أخيرا طال السعودية صراحة وذلك إذا ما قامت السعودية بتعويض النفط الذى سيتم منع إيران من بيعة للسوق العالمى كما طالت التهديدات كافة الدول العربية التى قد تشارك فى مثل هذة الأفعال العدائية كما تطلق عليها الدولة الفارسية ، و تحاول الولايات المتحدة التى تعودت منذ زمن مضى أن تخوض الحروب بعيدا عن أراضيها وشعبها أن تدخل على حكام العرب أنه لن يكون هناك أى ضرر سيصيب الدول الست كما أن ضرب الجمهورية الإسلامية الفارسية سيكون بعيدا عن الأراضى الخليجية وهو المستحيل عسكريا وما تعودت علية أمريكا مع دول العرب أن يتم أجبار العرب فى وقت ما من الأزمة على المشاركة حتى بدون موافقتهم فالقواعد الأمريكية منتشرة وقادتها لا يحتاجون تصريح من أحد وكل ما سبق يعلمة الكثيرين والجديد أن بعض الدول تأمل فى إنهاء حالة التهديد المستمرة التى تمارسها طهران ضد الخليج بصفة خاصة والعرب جميعهم بصفه عامة فالبعض يرى أن تقويض النفوز الإيرانى فى المنطقة يخدم مصلحتة ومصلحة شعبة كما أن المفاوضات على بعض المشكلات الحدودية ومن بينها مشكلات الجزر مع بعض الدول ستكون أفضل فى حال إنكسار الدولة الفارسية لكن كل هذا سيكون له مردود سلبى على الأقتصاد العربى والخليجى فإيران لن تستلم بسهولة بل ستحيل المنطقة إلى جحيم وسيكون مبدأها على وعلى أعدائى ستستخدم كل ما أوتيت من قوة مشروعة أو غير مشروعة وسيهرب من الخليج الكثير والكثير والأمريكان فقط من سيجمعون الثروات سواء فاتورة الحرب أو الإعمار بعد الحرب أو البترول وستمارس علينا نحن العرب ذات الألاعيب الشيطانية ومن يضع منا نفسة مكان الحكام العرب سيجد أنهم فى ورطة حقيقة وينطبق عليهم أنهم ما بين شقى الرحا أو ما بين المطرقة والسندان ولن يكون هناك مغيث إلا الله فهل تستطيع الدول العربية أن تستجمع قواها وتحد من غطرسة الجهورية الفارسية دون اللجؤ إلى الأنزلاق خلف الولايات المتحدة ؟ سؤال أمل أن تكون أجابته نعم.. أم سنضطر إلى اللهث خلف الولايات المتحدة ؟ حقيقة الإجابة أشد صعوبة فما تفعلة إيران من تجاوزات فى حق جيرانها العرب فاق كل حد وتخطى الخطوط الحمراء بكثير إيرانكما نقول نحن المصريين خلعت برقع الحياء مع الحكام العرب وتعتمد على أنها لم يعد هناك أى قوى فى المنطقة تضاهيها كل هذا وهى لم تنهى مشروعها النووى فماذا سيكون الحال لو أنهت مشروعها المزمع ؟ أعتقد أنها ستأتى بعصا وتوقفنا نحن العرب أمامها وتضربنا على أطراف أصابعنا وتقوم بإعادة تربيتنا فما الحل ؟
وائل سرور
wael_lawyer_life@yahoo.com