fiogf49gjkf0d
سطر ونص!!
الموازنة وعجزها مقال لـ وائل سرور بدون أن نزايد على أحد وبدون أن ندعى العلم مصر تقبل الأن على مرحلة هامة جدا ومنعطف تاريخى قد يذهب بمكتسبات الثورة وقد يؤخر الوطن إلى سنين وهو عجز الموازنة التى تواجه حكومة الدكتور الجنزورى بصفتة رئيسا للحكومة ولكن الحقيقة أن هذة المشكلة الكبرى تواجهنا جميعا نحن المصريين فلن نلقى بالمشكلة على الجنزورى ونقول هى مشكلتة فليقم بحلها وننفض أيدينا ونمصمص شفاههنا آسفين .. لا يأبناء وطنى وأخوتى وأساتذتى المشكلة ليست مشكلة الجنزورى وحدة بل هى مشكلة وطن فأما ننجح فى عبور الأزمة أم لا..والمشكلة تكمن فى أحتياج الحنزورى لمزيد من الإنفاق الحكومى العاجل، لإنقاذ الموقف، وسد احتياجات واستحقاقات اجتماعية وفئوية ضخمة وهو ما قد يتسبب فى زيادة العجز فى الموازنة بسبب زيادة الإنفاق الحكومى عن الإيرادات الحقيقية والمتاحة التى تحصلها الدولة..والحل الأقتصادى لهذا الأمر شديد الصعوبة وكأن الجنزورى لابد أن يكون عبقرى زمانة والملهم حتى يخرج من هذة الأزمة والحلول الأكاديمية قد تكون كثيرة ولكن تنفيذها فى غاية الصعوبة فما الحل ؟ فالجنزورى لا يستطيع أن يفرض ضرائب جديدة فى ظل وضع شعبى شديد الحساسية من أى تصرف حكومى يعتبرونة ضد مصلحتهم وطبعا فرض الضرائب هو أمر يكرهه الكثيرين ، وقد يكون هناك حل فى ان يتم تقليص نفقات الحكومة وإن كان لن يصل بنا للكثير مما نأملة، أما أذا ألتجئنا إلى القروض فالفائدة ستجعل منها كمن يستجير من الرمضاء بالنار، والبعض أشار على الجنزورى أن تفسخ الحومة كافة التعاقدات المشبوهة من الحكومة السابقة مع المستثمرين المصريين والأجانب وليتم أعادة هذة التعاقدات مع ما يتماشى والأسعار العالمية وقيمة ما هو متعاقد علية، والبعض أشار إلى تشجيع الأستثمار الأجنبى .. ولا أخفى عليكم كلها حلول وإن كانت مهمة ومع كامل أحترامنا لها إلا أنها نظرية بحتة ولا تتوقف على إتخاذ القرار فقط فهناك عوامل أخرى كثيرة لا بد أن تتوافر وتتضافر حتى تنجح أى من الأفكار المشار إليها سالفا ،ولما اتعبتنى النظريات الأقتصادية التى لا أدعى فهمى لأى منها لجأت إلى كتب التاريخ لإيمانى بأن الأحداث تتكرر ودائما تكون هناك دروس مستفادة من ماضينا وتاريخنا .. منذ فترة مرت مصر ببعض الظروف الأقتصادية الصعبة داخليا وخارجيا وواجهت صعوبات فى النقد الأجنبى وتدخلت أم كلثوم وبقوة لمساندة المجهود الحربى بأن أصبحت تغنى هنا وهناك وتجوب العالم متبرعة بكل ماتكسبة من أجل مصر وهناك غيرها ممن قاموا بمساعدة الوطن من رجال أعمال وفنانين وغيرهم وفى فترة أخرى تفصلها عدة سنين كانت أزمة أخرى لجأت الحكومة إلى الريان رجل الأعمال المعروف لكى يوفر لها هذا النقص فى محاولة لأجبار الريان على قرض الحكومة بصورة مهذبة والحقيقة أن الحكومة كانت تريد إرهاب الريان وأستغلاله واليوم الحكومة لم تعد قادرة على أرهاب أى شخص أو أى مؤسسة كذلك فحكومة الجنزورى هى أرقى من ذلك و تختلف فى تناولها للأمور وهى حكومة محترمة وتستعفف أن تطلب ذلك تحت أى مسمى مثل مشاريع أو قروض أو غيرها.. لكن هل سيظل رجال الأعمال فى مصر وخارجها والتى تغطى أعمالهم شتى بقاع الأرض ومشهود لهم بأنهم من أنجح وأكثر رجال الأعمال ثراء فى العالم هل سيظلون هؤلاء الرجال ينظرون لمصر وهى تقف مكتوفة الأيدى وكبريائها يمنعها من طلب المساعدة حتى من أبنائها !! اليوم من يحب مصر سيظهر ومن يدعى حب الوطن سنكتشفة .. وائل سرور
 
أطروحه.. نحاول أن نطرح فكرة نريد من خلالها أن نتعرف على توجهات وأراء وأفكار ورؤية مرتادى موقع مصريين بالكويت وأود أن أطلق عليهم أصدقاء موقع مصريين بالكويت لكى نقف على مدى تطور الفكر المصرى وما هى أمنياتنا وأحلامنا لمستقبل مصر والسؤال ماذا ستفعل لو كنت رئيسا لجمهورية مصر العربية ؟ وماهو برنامج الإصلاح الذى ستنتهجه؟ وكيف ستصل إلى هذا؟ وائل سرور