fiogf49gjkf0d
شائت عناية الله انة تظل مصر محروسه عبر كل الازمان برغم كل المحاولات الشيطانيه لكسر ارادتها او احتلال اراضيها او اذلال شعبها . ويشهد التاريخ بمعارك ووقائع انتصرت فيها مصر بمدد وعون الهى اولا وتضامن وتكاتف المصرين ثانيا وليست ثورة 25 يناير ببعيد كما ان الحروب المعاصره والماضيه ليست ببعيد. فماالسر فى ذلك ؟ فكما ذكرنا انها مشيئة الله كما ان هناك تالف وتقارب مدهشين بين يضفى على المجتمع رونقا خاصا وبريقا مميزا . فانظر فى المشمول بعلاقة الغنى بالفقير خاصة بالقرى التى تمثل عمق مصر وانظر الىا توقير الكبير للصغير ومدى التمسك بالتقاليد والاخلاق حتى فى المدن الكبرى تنحصر التجاوزات فى فئة البلطجيه اما العموم فينشد الاخلاق والمبادىء واحترام القانون والشرعيه وبالطبع هناك استثناءات لكن لاتمثل الشائع بقدر انحصارها فى حالات شاذه تنقلها لنا الصحافه او التليفزيون. مامدلول هذه القراءه اذا؟ نختصر فى ان عناية الله لا دخل لبشر فيها اما اخراج المصريين عن تقاليدهم المكتسبه من تدينهم سواء مسلمين او اقباط هى احد الوسائل لاضعاف مصر وربما اكثر من ذلك. ولا يخفى على احد ان هناك مساعى وخطط معلنه وغير معلنه لاختراق المجتمع وكلها وسيلتها بث تحقير العادات والمثل والروابط الاجتماعيه واحيانا الدفع للخروج عن القانون . ويمكن لاى شخص التحقق من ذلك بسهوله . لذا اطالب المصريين العوده الى مظلة التدين الوسط والنزيد من التمسك بعاداتهم ومبادئهم اذا ان ذلك هو الحصن المتين والقلعه التى لايمكن لاعداء بلادنا اختراقها. طارق الدومانى