دعوه زويل هل من مستجيب

قدر لى ان اشاهد واستمع الى الدكتور زويل امس وهو يتحدث عن هذا الحلم الذى طال انتظاره وهو مدينه زويل للعلوم والتكنولوجيه وكيف ان هذه المدينه من الممكن ان تنهض بالامه عن طريق التعليم الجيد والبحث العلمى وّذكرنا بمحمد على مؤسس مصر الحديثه كيف انه اهتم او جعل فى قمه اهتماماته التعليم والجميع يعلم البعثات التى كان يرسلها للخارج امثال رفاعه الطهطاوى وغيره وقال انه تم فتح حساب فى جميع بنوك مصر برقم حساب 1000 1000 ووجه دعوه للجميع ان يتبرعوا لتلك المدينه والحقيقه ان هذا هو مادفعنى ان أكتب تلك الكليمات الان محاوله منى فى المساهمه وبذل اى جهد فى تلك الدعوه التى  دعى اليها د/ زويل وهو التبرع لتلك المدينه التى اسميها مدينه الامل نعم انها الامل الذى طال انتظاره الامل فى ان لا نكون متضفلين على مائده البحث العلمى بل نريد ان نكون لنا بصمه واضحه فيه وان نتحول من مشترين للتكنولوجيه الى مصنيعيها ومصدريها واعلم اننا نستطيع نعم ايها الساده التاريخ ياكد ذلك لقد انشأنا بنك مصر فى وقت كان هذا اشبه بالمستحيل نعم ايها الساده لقد بنينا السد العالى فى وقت اقسم فيه الاخر ان لا يبنى نعم ايها الساده لقد انتصرنا فى اكتوبر فى وقت كان الجميع يقول انه مستحيل نعم ايها الساده لقد بنينا مستشفى 57357 (مستشفى سرطان الاطفال) والعالم كله اشاد بها والان اقول نعم ايها الساده نستطيع ان نبنى مدينه العلم لذلك ادعوك للتبرع لها ابدا لا ادعوك بان تتبرع بالالاف ولا بالمئات ولا حتى بالعشرات بل ادعو كل مصرى والله حتى كل عربى بالتبرع باقل القليل  ومن اراد الزياده فهذا قراره ومن لم يستطيع فليرفع يده الى السماء ويدعوا الله ان يوفق القائمين على هذا الحلم وهذا المشروع القومى العربى المصرى لا تفكر انك لم تستفيد منها او ان ابنائك لن يستفيدوا منها بل الجميع سيستفيد منها يكفى ان تخرج لنا عالما ناجح او طبيبا ناجح او مهندسا ناجح او كذا او كذا ناجح فهذا النجاح سيصيبك لا محاله فالطبيب الناجح الشاطر مثلا ربما شاء القدر ان يعالجك انت وهكذا واخيرا  اقول ها هو زويل قد دعى الى تحقيق حلمنا فهل سنعمل منه من اجل تحقيق هذا الحلم ها هو قد دعى فهل من مستجيب