أمن مصر الداخلي والخارجي -
كتب/ سعيد مندور
 في محاولات لجس النبض الأمني لوطننا الغالي مصر، ببعض المحاولات من الداخل ومن الخارج .. ولكن .. أقول لكل من تسول له نفسه أن (هي دي مصر) بعظمتها وقوتها .. مصر الآمنة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز{ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ} مصر التي خصها الله بالأمن والآمان .. وفي خلسة من الوقت لعب لعاب ضعاف النفوس واعتقدوا في محاولات لجس النبض أن مصر قد ضعف أمنها أو ممكن أن يكون منهار في هذا التوقيت .. على غرار ما يجري من أحداث داخلية من بعض البلطجية أو أرباب السجون للعبث وترويع الآمنين .. ظنوا أن الأمن المصري في هذه الظروف ممكن اختراقه .. ولكن هيهات وهيهات .. ودائما وفي أحلك الظروف نقول المقولة الشهيرة ( هي دي مصر ) وأقولها هنا وأفتخر أن أرددها وأقولها مئات المرات .. أن الأمن المصري ما زال قوي وقائم على تأمين مصر من الداخل والخارج، وسيظل كذلك (فتيي عفي)، والدليل على ذلك ما قامت به سلطات أمن مطار القاهرة الدولي من إحباط محاولة تهريب من الداخل إلى الخارج وهي عبارة عن 100 طرد وزنها يصل إلى 3 أطنان من المرجح أنها ملك رجل الأعمال الهارب حسين سالم، والممنوع من التصرف في ممتلكاته والمدرج على قوائم ترقب الوصول، وكانت في طريقها إلى السعودية على الطائرة المصرية المتجهة إلى جدة. وتبين أن الطرود تحوي على متعلقات شخصية وصور لسالم مع رؤساء وملوك عرب، وتحفا وأنتيكات وسجادا من ماركات عالمية وأواني طعام مطلية بالذهب، وملابس من ماركات عالمية تصل قيمتها إلى آلاف الدولارات وساعات غالية الثمن وساعات حائط من ماركات إنكليزية وأواني طعام ذهبية وفضية، إضافة إلى تماثيل مطلية بماء الذهب وتحف غالية الثمن، وبعض الأوراق الخاصة بحسين سالم، وسجادة مكتوب عليها اسمه، ومجموعة من الصور له مع الرئيس السابق حسني مبارك، وهذه المحاولة الداخلية تم إحباطها. أما المحاولة الثانية والتي أتت إلى مصرنا الحبيبة من الخارج إلى الداخل وأحبطتها أجهزتنا الأمنية العظيمة، فهي عبارة عن محاولة لإدخال أكبر شحنة مخدرات لمصر في السنوات الأخيرة، وتبين أنها لعصابة دولية يتزعمها باكستاني وبريطاني وتضم 3 آخرين من دولة سيشيل أعدوا 3 أطنان من مخدر الحشيش من دولة باكستان وتقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار وأنهم في طريقهم لإدخالها إلى مصر عن طريق مركب يمتلكه المتهم الثاني وبمعاونة بحارة سيشل.. بالتنسيق مع القوات المسلحة والبحرية والجوية وقوات حرس الحدود والمنطقة الجنوبية العسكرية والمخابرات الحربية تم ضبط المركب وعناصر التشكيل ماعدا المتهم الأول وذلك أثناء وجودهم في المياه الإقليمية للبحر الأحمر وبحوزتهم 118 جوالا بداخلها كمية كبيرة من مخدر الحشيش وزنت 3 أطنان.. وتم التحفظ على المضبوطات وأحيل المتهمون إلى النيابة للتحقيق. وبمواجهتهم بما أكدته التحريات أقر الثاني بجلبه للمضبوطات لحسابه بمعاونة باقي المتهمين لترويجها في مصر وأكد أنه قام باستلام الحشيش من المتهم الأول بأحد الموانئ بإحدى الدول العربية.. وفي ظل هذه المحاولات ومع تربص ضعاف النفوس بأمن مصر وعزتها وظنهم أن الأمن المصري ممكن اختراقه في تلك الظروف من الداخل أو الخارج، أقول لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن مصر .. رد الله كيدك وكيد الحاقدين، وجعل كيدكم في نحوركم ( وهي دي مصر ) بأمنها وأمانها وعزة وشموخ رجالها الشرفاء، فلنحيي جميعاً الساهرون على أمن الوطن .. وعاشت مصر حرة أبية.