قبل أن تبرد نيران غضب الجالية المصرية التي يعاني أفرادها من الاضطهاد والتعسف منذ فترة ليست بالقصيرة.. حتي تفجرت قضية أخري تتعلق باغتصاب موظف إداري في مدرسة مسائية تتبع السفارة المصرية لتلميذة في نفس المدرسة..! وأيضا.. قبل أن تتبلور معالم القضية.. خرجت الصحف الكويتية لتنشر الحادث بتفصيلات قد لا تتفق مع الواقع.. حيث أكد أعضاء السفارة أنهم يستبعدون تماما وقوع أي عمل غير أخلاقي داخل المدرسة التي أنشئت منذ ست سنوات.. وتؤدي مهامها علي أكمل وجه.. كما أن الموظف الذي طالته أصابع الاتهام مشهود له بحسن السيرة والسمعة.. ولم يتضمن ملف خدمته.. أي عمل مشين يكون قد ارتكبه من قبل..!
* * * من هنا يثور سؤال مهم: * .. ولماذا الآن فقط يلقي المصريون في الكويت ما يلقونه..؟؟ أليس هؤلاء الذين ساهموا في بناء النهضة. ولم يتوانوا عن تقديم التضحيات وسط أحلك الظروف..؟؟ طبعا هناك من يرددون بأنه من الطبيعي حدوث تجاوزات. ومخالفات. وانحرافات داخل أي تجمع بشري في أي مكان علي ظهر الكرة الأرضية..! لكن -علي الجانب المقابل- أليس مثيرا للدهشة أنه في معظم تلك الجرائم.. يثبت عدم تورط المصريين.. مما يؤكد أن التعمد واضح.. وجذور التعصب متغلغلة..؟؟
 * * * عموما.. حاشا لله أن نتدخل في أعمال السيادة لأية دولة من الدول.. كما أننا نقر. ونعترف باحترام أحكام القضاء في كل بقعة من بقاع الأرض.. غير أننا ننبه.. وننبه فقط.. إلي أن قذف الأبرياء بغير حق.. لا يجوز.. ولا يليق.. ولا يستقيم أبدا علي طبائع الأشياء..!