أتعجب من التجاهل الذي يتسم بالصمت والا مباله في الاحداث التي تمر علي كل المصريين المغتربين وكانهم ليسوا مصريين ، نعلم ويعلم الجميع والعالم كله شاهد الثوره العظيمه التي قام بها شباب مصر وثوار مصر بالداخل والمسانده من الكثير من النشطاء والمصريين في الخارج ، عندما قامت الدعوه للمطالبه بالحق المصري والنزول يوم 25 يناير قام الكثير بمساندة هذا التحرك الشبابي الذي تم بنجاج والحمد لله وعندما قام النظام الفاسد السابق بقطع النت والاتصالات من مصر اثناء الثورة قاموا شباب مصر المقيمين بالخارج الي توسيع نطاق المشاركة وقاموا بفتح غرفه علي البالتوك تدعم الثورة المصريه اسمها تغير دوت نت وهذه الغرف التي كانت تمثل غرفة العمليات لشباب ثورة مصر بالخارج لم تغلق من يوم 24 يناير حتي 12 فبراير بعد رحيل مبارك وايضاً قاموا شباب مصر بالخارج وشاركهم الكثير من شباب الدول العربيه الشقيقه بعمل مجهود خارق لقد قام البعض بالاتصال بمنظمات حقوقيه عالميه وقام البعض بالاتصال علي قنوات اذاعيه وتليفزيونيه عالميه لشرح الوضع المحتمل ان يقع في مصر في ظل التغطيه الاعلاميه الفاسده للتليفزيون المصري وفي ظل قطع النت والاتصالات وبعد ان فرح المصريين بالداخل والخارج بالتنحي الذي نقلنا من مشاهد الزل والاهانه والفساد علي مر 30 عام الي مشاهد الفرح العارم الذي عم ربوع العالم فرح المصريين في كل مكان ، وتحقق الشعار الذي كان يطلق من ميدان التحرير وهو ارفع راسك انت مصري هذا الشعار تحقق فعلينا وبداء الكثير والكثير من المصريين المقيمين بالخارج بتنفيذ هذا الشعار عملي وهذا لا يعني ان كل مصري وقف علي قمه عاليه وصرخ بهذا الشعار ولكن هذا لحظه الجميع في المكان الذي يقيم فيه او العمل الذي يعمل فيه ومن معاملات الناس الذين من حوله ، ولكني اقولها بصراحة هذا ليس في كل الدول بل كان هناك الحزن يخيم علي بعض الدول بعد تنحي مبارك وكانهم فقدوا شئً غالي او ثمين وبدئوا بالتكتيم علي الفرح العارمه للمصريين المقيمين وساعدهم علي هذا بعض سفراء مصر الذين يكنوا الولاء الي النظام المتنحي وكانهم يعتقدون ان هذا النظام سيعوا مره اخري ومن هنا نجد مصر والمصريين في مفترق طرق مع بعض الدول واخص بالذكر بعض الدول العربيه والخليجية التي يفتقد فيها المصريين حقوقهم الكاملة وكاننا لسنا عرب اشقاء