لن تتصالح المصالح وسيقى الخلاف خلافا ورغبة كليهما في السيطرة على الحياة السياسية علاء المازنى اشتعلت حرب الأنتخابات منذ بداية فتح الترشح للانتخابات البرلمانية وبدأ كل مرشح الحشد بطريقه التى يرأها مناسبه وتكون موثره في للمنافس له ،
 
وأن كنا نحن نريد أن تكون المنافسة شريفه بعيدا عن الأستقطاب والتجريح المتعمد من خلال الحرب الإلكترونية استخدم البعض من المرشحين مبدأ اطلاق الاشاعات المغرضة ومحاولة كسر عظام المنافس أو من خلال الأستقطاب المالى وكسب ثقة الناخبين وطريقة حث الناخبين على أن المال هو السائد بغض النظر عن الثورات والتغير وخلافه فهذه المصطلحات ماهى إلا كلمات يكتبها المثقفون ومن يطلق عليهم النخبة من خلال صفحات التواصل الأجتماعى وبالفعل بدأ التناحر فيما بينهم وكل منهم لدية توجهات وقناعات مختلفة عن الآخر ومن المؤسف والمحزن أن الشعارات الجميلة وفصاحة اللسان والبلاغه وحسن البيان ماهى إلا صوت ظاهرى يختبئ خلفه صوت اخر وتردد كلمة التغير والثورة ودماء جديده وقوة الشباب ليس لها وجود ومازلنا نعيش فى العهد ماقبل الثورة ولن نحصل على التغير المطلوب أن لم تغير الأفكار والعقول وتغير نظرية أن لم تكن معى فانت ضدى .
 
لقد نجح البعض من المرشحين فى تفكيك التكتلات الشبابية من خلال مؤيديهم أو من خلالهم مباشرا فى بث الخلاف والفرقة فيما بين من يدعون أنهم مثقفون ،وهذا الامر اصبح واضحا وجليا للجميع لأن الغالبية تملكها حب الظهور وأعجبتهم كلمات المدح والثناء لكسب ثقتهم وكسر شوكتهم حتى لا يطالبون بالتغير المطلب الحقيقى الذى انتهجه الشباب منذ الثورة يؤسفنى اقول كلنا سواء ،وجميعنا لا يعلمون ماذا يريدون من هذه الأنتخابات بعيدا عن الشعارات وبأننا قادة التغييركلها شعارات لا جدوى منها وماهى إلا لحفظ ماء الوجه لكل مثقف أو يطلق عليه مثقف بدار السلام وعن دور المرشحين وهدفهم من التمثيل البرلمانى فى دائرة دار السلام بسوهاج من ابرز الوجوه التى على الساحة رجل الاعمال المعروف وابن الوزير وبين رجل الأعمال وابن الوزير صراع سياسي هل تتصالح الأهداف لن تتصالح الأهداف وسوف يظل الخلاف خلافا ، ولدى كليهما رغبه فى السيطرة على الحياة السياسة بدار السلام فلدى كل منهما قناعة تامه بأن هذا التمثيل البرلمانى حق مشروع بغض النظر عن الخدمات ومن الذى سيقدم اكثر والشعارات التى تطلق هنا وهناك لكسب ود الناخب لفت نظره من خلال الخدمات الشخصية اولى بكثير من أى عمل عام شراء لذمم ومن وجة نظرهم بناء لثقة بين رجل الأعمال والناخب الدار سلامى فمن جانب يعتمد رجل الأعمال على امواله الطائله ودائما يكرر من خلال مؤيدية بأن له برنامج قوى سوف يطرحه على الناخبين ومنها خلق فرص عمل خارج البلاد من خلال شركاته المنتشره خارج الجمهورية وماهى إلا محاولة منه للحصول على اكبر نسبه من اصوات الناخبين على مستوى الدائرة الأنتخابيه بعد أن ظل بعيدا عن الدائرة فتره طويله وهى رسالة قوية لجميع المرشحين بأننى قادم وبقوة المال سوف أكون متواجد بين اهالى دائرتى حتى وان غبت عنهم اعوام ومن جانب اخر يعتمد ابن الوزير سياسيا على تاريخ عائلته السابق وابيه الوزير الذى له ذكرى طيبه فى نفوس اهالى الدائره جميعا فلا يذكر الوزير إلا وذكرالكلام الطيب والثناء الحسن واسمائهم لها بريق فى عالم السياسة سواء على اعل المستويات بالدولة أو من خلال الدائره ذاتها وابن الوزير يحاول جاهدا منذ بداية الثورة أن يتواجد بصفه دائمه بين اهالى الدائرة وأن يتواصل مع الشباب عبر صفحات التواصل الأجتماعى أو من على أرض الواقع ومن خلال كل ذلك يعيد أمجاد الماضى التى كانت ومازالت تشهد لهم فى شوارع المدينة ومصالحها الحكومية والتى اخفق فى استمرارها اخيه الأكبر مماجعل ثقة الناس تهتز فى اسم العائلة وبانهم ليسوا قادرين على تحقيق النمو المطلوب والبناء الحقيقى للدائره
 
من هذا المنطلق بدأ ابن الوزير فى التغيير فى السياسة التى ابعدتهم عن الشارع الدار سلامى بحضور مستمر ولقاءات شبابية متبعا سياسة ابيه الوزير حتى من خلال تقليده فى ارتداء الزى الصعيدى الجلباب لتكون رساله لأهالى الدائرة بانهم منهم وابن لهم ولكن سوف يستمر الصراع السياسي حتى يحقق احدهما هدفه والوصول الى كرسى البرلمان وسوف نرى هل لديهما رغبة حقيقة فى البناء والعمل الجاد من اجل ابناء الدائره اما انه صراع نفسي وشخصى بينهما لتوهمهما بانهما الأحق دون غيرهما بالتمثيل البرلمانى دون غيرهما ، وهل سوف تتحق احلم بعض الحالمين ممن يبحثون عن تغير حقيقى واقتناعهم بتداول هذا المنصب للأفضل انتظرنى مع مرشحين اخرين فى مقال قادم ...
 
علاء المازنى