لم نفعل معجزة ولم نقم بعمل خارق حينما جمعنا 61مليار جنيه ولكن ما فعل هذا هو القدوة الحسنة الطيبة فى شخص رئيس الجمهورية حفظه الله لمصر وشعبها والامة العربية والاسلامية .وهو بهذا السلوك اقتدى بسيد الخلق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)ممتثلا قول الله تعالى { لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا}.ما فعل هذا هى العزيمة القوية والإرادة الفتية التى صممت على الحفاظ على وحدة الاراضى المصرية ووحدة الأمة المصرية وسلامتها من نقص وانتقاص وقطع رقاب الاعداء الذين تسول لهم أنفسهم لفعل جزء من هذه الأشياء وغيرها .مقتديا بفعل النبى (صلى الله عليه وسلم ) فى الدفاع عن المدينة المنورة فى غزوة أحد والخندق والاحزاب وباقى الغزوات .وعاملا بقول النبى صلى الله عليه وسلم {خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى } ومصر بشعبها أهل فخامة الرئيس فهم بمثابة الأب والأم أو الأخ والأخت وكذا الجار والصديق .ما جمعنا هذه الأموال الطائلة من باب الفخر والإفتخار ولكنه من باب العزة والكرامة فى الدفاع والزود عن الأرض والعرض وذلك بإقامة القوة اإقتصادية التى أمرنا الله عزوجل بها فى قوله تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم }لذا أيها القارئ الكريم لهذه السطور نريد ان نقوم بما قمنا به من أجل صندوق (تحيا مصر )إعزازاً لمصر وشعبها والعالم العربى والإسلامى .وإرهاباً لأعداء مصر والوطن العربى والإسلامى . ولنقف صفا واحدا فى مواجهة الأعداء عملا بكتاب الله تعالى {إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص} فاللهم احفظ مصر واشعبها والأمة العربية والإسلامية.اللهم احفظ رئيسنا ووفقه لمافيه الخير والنفع للعباد والبلاد .اللهم أجر الخير على يديه،وأمده بمدد من مددك ،وجند من جندك واجعله فى كنفك ورعايتك ياكريم . وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .