أيام ويقترب المصريين من فرحة عارمة ,, أيام ويصوت المصريين على الإنتخابات الرئاسية المقبلة يومى 26 و 27 مايو القادم لإنتخاب الرئيس الجديد وتنصيبه على البلاد .
 
,, أيام ويقف المصريين بين مرشحين إما المرشح المحتمل " عبد الفتاح السيسي" وإما المرشح  المحتمل " حمدين صباحي " ,, أيام ويتساءل المصريين عن النتيجة النهائية لكلا المرشحين ,, .
 
وتبقى الأسئلة أمام المصريين مطروحة ليس المصريين فقط بل أمام مؤيدي السيسي ومؤيدي صباحي اذا فاز احدهما بالإنتخابات الرئاسية ويدخل في هذه التساؤلات طرف
ثالث وهم الإخوان المسلمين ,, ماذا اذا انتصب السيسي رئيساً للبلاد أو انتصب المرشح الآخر حمدين صباحي ,, وماموقف الدول العربية والأجنبية من ترشيح كلاهما خاصة
 
أمريكا التي تعادي الإرهابية وتنحاز دائما ً للسيسي لكن ماذا بعد تغير العلاقات الأمريكية مع مرسي بعد أن كانت تدعمهم .
 

 هذا وبعد أبحاث عديدة عن موقف أمريكا فقد ذكر موقع "بلومبرج" الأمريكي، أن انتصار السيسي في الانتخابات الرئاسية يسبب "إحراجًا" للولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت "آمي هوثورن" زميل بارز في مجلس الأطلسي بواشنطن ومسئول سابق في الخارجية الأمريكية: إن هناك الكثير من التردد حول كيفية التعاون مع مصر خارج منطقة
 
عمليات مكافحة الإرهاب والأمن، حيث إن هناك تنسيق مستمر في العمليات الأساسية.

وعلقت هوثورن، أن الإدارة الأمريكية مقسمة بين رأيين، البعض يرغب في استئناف العمل كالمعتاد، وبناء علاقة قوية مع السيسي، وآخرون يؤكدون عدم وجود رغبة في هذا
 
التوقيت ما لم يتحسن الوضع السياسي بشكل كبير.

وأضاف "اريك تراجر" زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن الولايات المتحدة "ليس لديها إستراتيجية في مصر، لدرجة أن هناك اتجاهين متنافسين"، وهما دعم
 
القيم الديمقراطية الأمريكية وحماية المصالح الأمنية للولايات المتحدة.

ورأت "مارينا أوتاواي" باحثة بارزة في مركز ويلسون، أن انتصار السيسي سيكون "إحراجًا" للولايات المتحدة، وأضافت أن أمريكا تعتبر الوقت عصيبًا لاستعادة العلاقات بينها وبين مصر.
 
أما عن موقف الإخوان المسلمين  فقد استشهد موقع المصريون بموقف إسلام الكتتاني ، المنشق عن جماعة الإخوان، نجل شقيق الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية
 
والعدالة،  عندما قام بشن هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال المؤتمر الذي عقد بقرية بنبان بدراو، لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه
 
سينتخب السيسي. وردد هتاف "تحيا مصر" وقدم تحية إلى المصريين بالخارج، الذين وجهوا صفعة إلى أوباما بعد انتخاب السيسي. وقال الكتاتني: إنني أريد أن أوجه عدة
 
رسائل، أولها إلى القرضاوي، الذي باع علمه إلى قطر، متسائلاً: هل الانتخابات أيام مرسي ومبارك حلال؟ والآن حرام؟ اتق الله في دينك وعملك، والثانية إلى أهالي أسوان:
 
"علينا أن نلتزم 3 أمور: ألا نتكاسل أو نتواكل، وهي اللعبة التي يلعبها الإخوان بترديد أن السيسي ناجح، فالكسل خيانة، ويجب أن نخرج حتى نكسر حاجز الـ30 مليونًا، لكي
 
نؤكد أن يوم 30 يونيو كان ثورة، والثاني: علينا ألا نستمع لسيل الأكاذيب والشائعات، والثالث: ألا نخاف من أي تفجيرات، وسوف نخرج ألسنتنا لأمريكا.
 
فهذا نموذج من جماعة الإخوان المسلمين وماذا بعد هل حقاً من على شاكلته سينتهجون نهجه أم ماذا عن موقفهم تجاه كلا المرشحين ؟؟


وبعد فوز واكتساح السيسي أعلى الأصوات في الخارج ,, فماذا عن صباحي هل حقاً سيحتل منصب وزاري في حقيبة السيسي اذا اصبح رئيساً شرعياً للبلاد ,, وماموقف
 
السيسي من مرسي وهل سيتم القضاء على الإخوان من جديد , اذن ماموقف السيسي من التظاهر ضده اذا ماحقق للمصريين آمالهم ,, وماذا عن جماعة الإخوان المسلميين أيام
 
الإنتخاابات الرئاسية هل سيكون هناك حقن للدماء ,, المؤشرات تدل على تظاهرات للإخوان في بعض الميادين وتمزيق وحرق للافتات السيسي ,, وماموقف السيسي من
 
مبارك بعدما وصفه بالـ "فاسد " ؟؟!! 

مازلنا أمام عرس ديمقراطي ومشهد سياسي يستطيع المصريين من خلاله تحقيق هذه الديمقراطية التي يستحقها المصريين ,, مازلنا أمام إما رجل دولة أو رجل المؤامرات ,,
 
مازلنا ننتظر نتيجة التصويت على الإنتخابات الرئاسية بمصر لتحقيق الأمن والأستقرار للمصريين .