موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) يستطلع الرأي حول الرئيس القادم لمصر
أسامة جلال..
- استطلاع رأي الناخبين حول رئيسهم كان المحفز الأول لإنشاء الموقع في 2005.
- فوز أي من المرشحين نجاح لمصر وعلينا مساندة الرئيس القادم والعمل معه والصبر عليه.
- على الرئيس تصحيح معلوماته عن المصريين في الخارج والحصول عليها من مصادرها.
- علينا تفويت الفرصة على الحاقدين والالتزام بأدب الخلاف وعدم تشويه الطرف الآخر.
طرح موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) استطلاعا حول الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة والتي ستجرى بعد أيام والمقررة للمصريين في الخارج خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو الجاري وذلك بهدف معرفة رأي المصريين في الكويت ومن سينتخبون.
وقال مؤسس الموقع الزميل الصحفي أسامة جلال أن الاستطلاع لرأي المصريين في الكويت في انتخابات الرئاسة هو المحفز الأول الذي أنشيء من أجله موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) في الانتخابات الرئاسية خلال سبتمبر 2005 حين كان حق انتخاب المصريين في الخارج لرئيسهم مسلوبا وأراد الموقع أن يفتح لهم منبرا للتعبير عن الرأي واختيار الرئيس ولو بشكل رمزي ولهذا وجد الموقع كثافة في الإقبال عليه.
وأضاف جلال في الاستطلاع الذي يقدمه الموقع من اليوم وحتى الرابع عشر من مايو الجاري نطرح السؤال.. من ستنتخب؟ ونضع خمس خيرات هي المشير السيسي والسيد حمدين ومبطل لصوتي ومقاطع وأخيرا لم أحدد بعد.
وأوضح جلال أن مثل هذه الاستطلاعات غالبا ما تكون مؤشرا على النتائج النهائية الحقيقة للانتخابات إلا فيما ندر وفي الظروف الاستثنائية فقط ولكنها بشكل عام تعد ترمومترا لقياس النتائج.
وشدد على أن الموقع لا يتدخل مطلقا في أي نتائج ولا تهمه النتيجة بقدر ما يهمه المصداقية والشفافية التي تعودها واعتاد أعضاء وزوار الموقع عليها مؤكدا أن العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر وأبنائها في الخارج من الضروري أن نتمسك بنقائه ووضوحه.
ودعا جلال جموع المصريين في الكويت إلى المشاركة في الاستطلاع بكثافة لتخرج النتيجة معبرة بالفعل عنهم وحقيقية مؤكدا أن نجاح أي من المرشحين هو نجاح لخريطة المستقبل ونجاح لمصر والمصريين الذين عليهم قبول الرأي الآخر وقبول النتيجة التي ستحددها الانتخابات التي ستجرى في مصر أواخر مايو الجاري.
ولفت الى ضرورة تعاون كل المصريين مع الرئيس القادم سواء كان السيسي أو صباحي ومساندة هذا الرئيس والعمل معه والصبر عليه وذلك من أجل مصر إلى أن تظهر ملامح حكمه وذلك لن يتحقق قبل عام على الأقل وهو ما يستدعي وقف التظاهرات والإضرابات والاعتصامات والرجوع إلى الحكمة والتعقل والنظر لمصلحة مصر أولا.
وقال جلال على المصريين أن يفوتوا الفرصة على الحاقدين والمخربين وأن يلتزم كل من مؤيدي السيسي وصباحي بأدب الخلاف وعدم تشويه الطرف الآخر فكلا المرشحين مصريين وطنيين من الداعمين لثورتي يناير ويونيو وكانت لهم مواقف واضحة وصريحة ولا يمكن المزايدة على أي منهما.
وانهى جلال حديثه مطالبا الرئيس القادم بأن يصحح معلوماته عن المصريين في الخارج والحصول عليها من مصادرها حيث أن السواد الأعظم من المستشارين والمواطنين المصريين في الداخل لا يعلمون عنها شيئا ولا يصدقون ما قد يسمعونه من قريب عاش في الخارج أو ما قد يكتب على صفحات المواقع والصحف.
وشدد على ضرورة أن يبحث الرئيس في أمر المصريين في الخارج الذين تركوا الوطن من أجل لقمة العيش ولم يتسولوا من الدولة المصرية التي وفرت الكثير بخروج هؤلاء للعمل في الدول الأخرى.