هل آن الآوان ؟!!!!!
بقلم عبد المنعم السيسي
aalsisy@hotmail.com
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لا ادري هل هي صرخة الألم أم ألم الصرخة المكتومة على ما نشعر به من ذل وهوان وعجز وعار على ما يصيبنا يوما بعد يوم على ايدي حفنة من ولاد القردة والخنازير .... لماذا هذا الصمت الرهيب وذلك العجز المرير الذي نعيش فيه نحن كعرب تجاه تلك العربدة الاسرائيلة القذرة ؟ !!.. وهل آن الآوان لكي نصحو من غفوتنا يكون لنا قرار أو راي أو يكون لنا موقف عربي " أي موقف وخلاص حتى وان كان موقف سيارة فيات 128 " أنها فعلا شر البلية ما يضحك وليس هناك نفس للضحك ولا قدرة على البكاء ولا امكانية على الصراخ .. ويبدو انه لم يعد يكفينا الا الشجب والندب والادانة والاستنكار والرفض والغضب واللطم والحسرة وكل المسميات التي اصبحت لا تمثل اي قيمة في القاموس السياسي الاسرائيلي العفن ... اين موقفنا ايها العرب ؟ اين رجل اعمالنا الذين يسيطرون على معظم الاستثمارات العالمية ؟ اين منتجاتنا الصناعية والزراعية التي تعتمد عليها العديد من دول العالم ؟ اين نفطنا الذي يعتمد عليه العالم باسره ؟ اين موقعنا الجغرافي الذي يتحكم في ربط المشرق بالمغرب والشمال بالجنوب ؟ اين علاقاتنا الدبلوماسية والتجارية ؟ اين تمسكنا بعروبتنا التي ارهبت عدونا من قبل ؟ ومن قبل كل ذلك اين تمسكنا بديننا الحنيف الذي يدعونا بالا نصعر خدنا للناس فما بالك لولاد القردة والخنازير ؟ والله اصبحنا ملطشة واي ملطشة .
أيها الساسة ويا أيها الذين تبحثون عن الوجاهة السياسية فقط دون مراعاة لمصالح الشعوب ودون اي مشاعر لانهار الدم التي تسال والارواح التي تزهق دعونا نتفق ولو لمرة واحدة فقط على شيئ واحد فقط ودعونا من المنظرة السياسية ومحاولات التكسب السياسي من المواقف والاحداث التي تعيشها الامة العربية ودعونا ايها العرب نتفق على الوقوف على راي واحد فقط ولو لاسبوع واحد .. فقط اسبوع واحد دون خلاف على اماكن الكراسي .. بلاش اسبوع واحد خليها يوم واحد نتفق فيه على موقف عربي موحد ونقاطع كل ما له علاقة باسرائيل ونرفض التعامل باي شكل من الاشكال مع اي دولة تؤيد اسرائيل او تبدي اي تعاطف معها حتى وان كانت امريكا . بس يوم واحد نرفع فيه شعار لا للذل لا للهوان لا للصمت على الاقل عشان اقدر امشي في الشارع واحقق حلمي واقول انا مش خرونج انا كينج كونج .