أنا بلطجي ولست صحافيا .. مبروك لمين ؟لمصر ولا لنفسي؟
ترددت الف مرة في كتابة هذا البوست
لكن الصامت عن الحق شيطان اخرس
** منذ فترة علمنا بسرقة من منزلنا بالقاهرة في حدود تتجاوز ربع مليون جنيه
** بواسطة كبيرة احضرنا خبير البصمات واكتشف ان هناك بصمات غريبة بعد استبعاد بصمات اصحاب المنزل
** قدمنا للجهات الامنية اسماء 4 متهمين قال عنهم الجيران انهم شاهدوهم يدخلون المنزل في غيابنا
** قضت المحكمة ببراءة الجميع واكتشفنا مجموعة حقائق :
اولا: ان المباحث الموقرة التي هي في خدمة الشعب لم تكلف نفسها احضار تقرير رفع البصمات من مديرية امن القاهرة
ثانيا: ان المباحث الموقرة لم تحضر المتهمين لمضاهاة بصماتهم ببصمات التقرير الموجود في مديرية امن القاهرة
ثالثا: ان رجال النيابة لم يكلفوا انفسهم حتي قراءة الاوراق والطلب من الشرطة احضار المتهمين
رابعا: ان المحترمين ضباط المباحث لم يكلفوا حتي انفسهم باستدعاء من اتهمناهم حتي ان الموجودين منهم في حجز القسم لم يتم حتي سؤالهم
خامسا: ان الجهات المعنية المحترمة حين هرب احد المشكوك فيهم من القسم لم تكلف نفسها بابلاغ القاضي
سادسا: ان بعض الاعلاميين للاسف يرون انه لايجوز ان نكتب عن تقصير اي ضابط فهم فوق المساءلة والنقد خصوصا في الوقت الراهن
سابعا: ان الضباط الموقرين الذين هم في خدمة الشعب حين كتبوا تحريات كتبوها من مكاتبهم فجاءت متناقضة وغريبة ولم تقدم اي دليل .
ثامنا:لم يتبق لي ان اعلن اماكم جميعا انني امام خيار التحول الي بلطجي
لاخذ حقوقي بدلا من مهنة الصحافة التي لم تعد تمثل اي اهمية او الصمت وقبول
تلك المرارة
تاسعا : قدمت لمصر منذ صغري عمري وحرصت علي تعليم اولادي
في احسن المدارس ولم افكر يوما في اسقاط الدولة حتي في عز معارضتي لمن
يحكم , اصبحت متطرفا في وطنيتي وانا ادافع عن مصر في كل مكان .. فلم تعطيني
مصر صك ان اصبح بلطجيا رغم انني اضعف من اؤوذي نملة
اشكركم واشكر السيد وزير الداخلية علي جهوده
في استتباب الامن وحماية ممتلكاتنا وشقاء غربتنا