أصبت عندما رفضت الترشح إلى رئاسة الجمهورية حتى تثبت للجميع أنه ليس انقلاباً عسكرياً ولكنهم لن يفهموا هذا الحديث ولا هذه المثالية فهم كالأنعام بلا عقل تساق إلي مذبحها ، ترشيح يا سيسي للرئاسة ولا تهتم بماذا يقول الغرب عندك أو من الذي لا يريدون مصلحة هذا الوطن فمصر في أشد الاحتياج إلي الحاكم القوي الذي يقود هذه الأمة نحو الاستقرار والأمان فهذا الشعب أمانة في رقبتك فأنت من أعطي له الأمل في الاستقرار والأمان وحلم معك بمصر تحت ظل دستور وقانون قوي يحفظ حق المواطن المصري ويرفع رأسه عالياً ترشح ولا تهتم بمن هما يريدون مصر تحت ظل التخلف والرجعية هؤلاء القوم لا تعرف معني الديمقراطية لأنهم تربوا علي الهمجية والخوف من السجون وإقامة انشطهم بطرق غير شرعية فمنذ متى والجماعة تحارب من أجل المناصب والكراسي منذ ثمانون عاماً تعقد الصفقات والمؤامرات تحت شعار الدين وإقامة الشريعة وهي لا تعرف أن تحفظ روح مواطن مصري واحد فمن يخالفهم الرأي يهدر دمه وأيديهم ملطخة بدماء آلالاف المصريين وهذا ليس افتراء مني عليهم ولكن هذا مدون علي السنتهم وأيديهم عبر التاريخ لا تهتم بماذا سيحدث واهتم فقط بأن هذا الشعب يستحق الحياة ويستحق أن يعيش عيشة كريمة وتذكر أنك سوف تسأل أمام الله عز وجل كيف تخليت عن هذا الشعب عندما احتاج إليك .