يسعد الجميع بعودة مصر الحبيبة الي الطريق الصحيح ، وتستعيد مكانتها بين ربوع بلدان العالم من حولها ، وتشارك بدورها العربي والافريقي والاسلامى في بناء علاقات مشتركة تستعيد بذلك هيبتها الحقيقية . ومنذ ايام قلائل بدأت مصر تستنشق عبير الهدوء السائد علي كورنيش نيلها ووسط ميدانها الشاهد علي ثورات وتظاهرات واعتصامات وهتافات عدة خرجت من قلوب المصرين الخائفين علي بلدهم من الانكسار والفرقة ، وقريبا ينتهي حظر التجوال و حالة الطورائ المفروضة علي بعض المحافظات وتسير خارطة الطريق كما اوضحها جيش مصر العظيم لبناء مستقبل بلدهم الباهر والناصع . ويجب علينا ان نتوحد ونتقارب في الرؤي والاهداف ، ونتحد ونلتف حول كلمه واحده وهى النهوض بالبلد وتحقيق الامن والطمأنينة التى غابت عن مصر فترة من الزمن وتسترجع قواها الاقتصادية ، وبناء بنية تحتية سليمه ، وتنشيط السياحة ، وتوفير كل ما يلزم المواطن المصري من تحقيق متطلباته و التزاماته المطالب بها حاكم البلاد وحكومته .