بسم الله الرحمن الرحيم : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. صدق الله العظيم
رغم كل محاولات التهدئ الصريحة لعدم سيلان الدماء المصرية، ورغم كل حوارات لم الشمل، ومصر تتسع إلى الجميع، تتزايد أعمال الإرهاب الصريح والصريح جداً ضد الشعب المصري، وأدعي أنني متابع جيد للاحداث وكل المواقع الاخبارية تقريباً، ولكل الصفحات مع وضد، كلها جميعاً وبكل تأكيد تقول أن من هم ليسوا اخواناً وليسوا مسلمين إرهابيون .. إرهابيون .. إرهابيون لايعرفون معنى أرض تربوا فيها أرض أطعمتهم.. أرض احتوتهم .. وشعب عاشوا في كنفه وأشفق عليهم .. أعطاهم أكثر مما يجب وأعزهم بعد زل .. فالمثل يقول: إذا أكرمت اللئيم تمردى.. شباب هذه الثورة هو من أوصلهم إلى قمة المجد .. وهذا الشباب هو الذي أرجعهم جميعاً إلى قمة الذل.. يحاولون الان بكل الطرق اللئيمة والحبيثة أن يرجعوا ولو حتى على جثث أبناء هذا الشعب، ولو حتى على جثث أبناءهم أيضاً.. ، فحين يكون الوطن.. في خطر مصر في خطر.. أولادنا في خطر.. لابد أن ندافع عنها وعنهم بكل ما نملك.. إنني لم أكن اتوقع باي شكل من الاشكال كل هذا اللئم وكل هذه الخسة والدناءة من هؤلاء الإرهابيون.. خوارج هذا العصر.. نعم إنهم خوارج لاجدال .. فأي بشري يمكن أن يمفعل ذلك ولا احتاج إلى تقديم دليل على ذلك فالدلائل لاتعد ولا تحصى لم يريد أن يعرف الحقيقة.. وبعد مذبحة الجنود الجديدة هذه لايوجد عذر عندي لاحد ممن يتعاطفون مع الخوارج بأي شكل من الأشكال.. وبعد مذبحة قسم كرداسة .. لن أتعاطف أبداً مع أحد من الخوارج أو مناصريهم.. وأدعوا جميع الشرفاء في مصر وخارج مصر بالإبلاع عن أي أحد من هؤلاء الخوارج للسلطات المعنية.. حتى يفيقوا إلى أمر الله .. واعتبروا هذه دعوة صريحة ضد خوارج العصر والمتعاطفين معهم. فلن نكون رجالاً إذا بقوا بيننا بعد الان.