كنت قد كتبت هذا المقال منذ خمس سنوات مضن وبمناسبة عيد ميلاد الرئيس مبارك ابن مصر البار -- أجدد نشره كاهداء بسيط للأب الرئيس وكل سنة ومصر مبارك كلها بخير . ----------------------------------------------------------------------------------------------------- بداية أردد ما قاله الشاعر المصري قبل عدة سنوات وكما سمعناها آنذاك من المطرب محمد العذبي ( لا حيديني..ولا يرقيني.. ولا في مصلحة بينه وبيني.. إلا بلدنا). تبادرت تلك الكلمات إلى ذهني وأنا أمسك بقلمي صديقي كمواطن مصري يحب موطنه وأرضه وكل من يمتون إليها بالصلة ألا وهم المصريون جميعا أخوتي وأهل بلدي الأعزاء على اختلاف مناهجهم ومشاربهم وانتماءاتهم وأهدافهم فكلنا قبل وبعد كل شئ مصريون محبون لوطنهم كل على طريقته إلا أن الاختلاف وحتما لا يفسد للود قضية كما يقال دائما. فذلك الرجل الذي آلت إليه أمور وزمام بلدنا هو منا ونحن منه فجميعنا مصريون نحب تلك البقعة من الأرض الطيبة التي نشأنا جميعا من نبت تربيتها الطيبة الضاربة في أعمق أعماق جذور الزمن وتاريخ البشرية والحضارة منبعه منها كما ندرك جميعا. أتتبعه وبحب منذ تلك اللحظة المجيدة التي قدمه من خلالها إلينا الرئيس الراحل بطل الحرب ورجل السلام القائم على العدل أنور السادات خلال أولى جلسات مجلس الشعب بعد إحرازنا لنصر أكتوبر العظيم الذي كان الرئيس مبارك أحد جنوده البواسل الأوفياء المحبين لأوطانهم مثلنا تماما حيث كان جنديا وقائدا مغوارا في تلك المعركة المجيدة من أجل تحرير الأرض وصون الكرامة . حيث أن حب الوطن فرض وواجب وحياة. ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا وأنا وكغيري من ملايين المصريين نحبه ونقدره ونعتز به في شتى الميادين والمحافل سواء الوطنية أو العالمية فهو خير مثال للمصري العربي ابن البلد الصميم الذي لا غبار عليه . لا تسعفني الكلمات في سرعة التعبير عما يجيش بصدري حيال ذلك الأمر إلا أنني أحاول جاهدا أن أفصح عما يدور بخلدي في تلك اللحظات من عظيم الحب وفائق التقدير لذلك الرجل العظيم الذي وعلى حين غرة من كل شئ يخرج علينا دونما سابق إنذار بعضا ممن يشيعون تلك الأفكار والأهداف التي لا ندري من أين حاؤنا بها ولمصلحة من ؟ لقد كانت مسوغات وجود ذلك الرجل العظيم على قمة هرم بلدنا السياسي وكما نعلمها جميعا هي العديد من الصفحات البيضاء الناصعة المشرفة التي تبعث وبصدق على الاعتزاز والطمأنينة والفخار من جنديته وبشرف وكفاح في سبيل الذود عن أرض وطننا الطيبة إلى العديد من المواقف الوطنية وتلك الغيرة على صالح الوطن والمواطنين على حد سواء . إن معالجته لكافة أمور وطننا الحبيب مصر هي من المواطنة الصالحة واستحقاقا للجدارة بدون منازع ودونما استثناء. وبصفة شخصية وعن نفسي فكلما تفحصت وطني الغالي مصر الحبيبة وكلما نظرت هنا أو هناك فلا أجد سوى العمار والبناء والإصلاح على مختلف الأشكال والألوان من أقصى حدودنا إلى أقصاها فلا استئثار لمكان دون الآخر فكلها أرض مصر وكلها أولويات في أجندة رجل الرجل العزيز. فهل كل تلك المعطيات لا تبعث على الطمأنينة والاعتزاز والفخار؟به وبما أنجز في سبيل رفعة الوطن وصالح المواطنين؟ لقد جبت خلال السنوات الطويلة الماضية في شتى أنحاء الوطن وأقارن بين الأحوال التي كانت وما آلت إليه حاليا من كل هذا التغيير والتطوير الذي طال مختلف مناحي حياتنا بمصر الحبيبة فلا أجد سوى ما يرجح كفة ذلك الرجل في المؤازرة ومزيد الحب والتقدير دونما دافع إلا من حب الوطن وكل من يعيش فوق ترابه الطاهر لحبيب. ويشاركني في هذا الشعور الملايين دونما مبالغة فذلك هو الهدف والدافع ليس إلا . فيا من تتشدقون بحب الوطن حافظوا على المكتسبات واعملوا على زيادتها وصولا للأفضل والأمثل في سبيل رفعته وعلوه واستقراره. لقد آلمتني الأخبار التي تفيد بأن الرئيس مبارك لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات القادمة أم لا، أحس لمجرد التفكير في هذا الأمر بخسارة فادحة للوطن والمواطنين. وأرجوه كما غيري من المصريين المحبين لوطنهم وهم كثر ، ألا يفعلها تاركا الساحة لرياح غير محمودة العواقب ف بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الملايين من إخواني وأخواتي أبناء مصر العروبة . نناشده البقاء ومواصلة درب العزة والفخار الذي بدأه من سنوات حفاظا على المنجزات وضمانة للاستقرار وحبا في مصر بلدنا الحبيبة ومن أجل المصريين الذين يحبونه وهو أهل وثقة لذلك دونما أدنى مبالغة فنحن هنا نقر الحق ونؤيده بكل ما أوتينا من حب لمصر العزيزة الغاليه.
 وأكرر الكلمات (لا حيديني ولا يرقيني ولا في مصلحة بينه وبيني إلا بلدنا) التي نحب والتي نعشق ونهوي مصر.. ولا نرجو سوى المصلحة لهذا البلد الحبيب والوطن المعطاء مصر التي هي شاهد لنا أو علينا إذا لم نحافظ على الأمانه أمانة المواطنة الصالحة لنا جميعا. وأمامنا الشواهد كثيرة ولا يمكننا حصرها كافة على صحة تلك المقولات التي تصب أولا وأخيرا في رافد واضح وصريح ألا وهو صالح الوطن وصالح المواطن المصري الطيب الذي لا يرجو سوى مزيدا من الرفعة ومزيدا من الرقي والعلو لوطنه الحبيب. إن الذين كانوا سببا في سن قانون الطوارئ معروفون ولا تزال أذنابهم تطل علينا كل حين وبين الفينة والأخرى ، إذن فقانون الطوارئ هو أيضا من ضمن صلاحيات تضمن أمن وأمان الوطن كما يراه ولي الأمر منا لاستتباب الأمن والأمان بين ربوع الوطن الذي يفترض أننا جميعا عاشقين محبين له دائما وأبدا. إخواني وبنو وطني الأحباء إن حزب (كفاية) المختلق هذا والذي أطل برأسه بين ربوع الوطن لا يمثل إلا فئات معلومة الأهداف . إن التباهي بالآراء عبر الفضائيات ليس هو الساحة الشريفة وليس من شيم أولو العزم الذين يمكنهم الإمساك بزمام أمور وطن عريق كما هي حال بلدنا الحبيب، إن الشعارات واللافتات ليست هي الساحة العملية لإثبات القدرات القيادية فتلك عقيدتي كما هي عقيدة وإيمان كل مصري شريف غيور على صالح وطنه إن المثل العربي (هذا الميدان يا حميدان) . فمن كانت لديه الكفاءة فليبرزها ومن لديه الأفكار فليظهرها ولكن الهجوم لمجرد الهجوم وترتيب الكلمات ونظمها من خلال الفضائيات ليس هو السبيل القويم لتلك البادرة التي مافتئت أن برزت على الساحة السياسية في مصر الغالية التي أصبحنا مع تعدد وتضارب الآراء نخاف عليها كما هو خوفنا على الأهل والأبناء والنفس والنفيس. ويد الله أولا وأخيرا مع الجماعة وجماعتنا نحن المصريون متحدة متماسكة بكل عناصرها المصرية الأصيلة التي تنهل من نهل عظيم خالد ألا وهو أرض مصر الطيبة ونيلها الخالد بخلود الزمن. فلنكن جميعا مصريين بكل ما تحمل تلك الكلمة من معاني تصب أولا وآخرا في نهر الحب الخالد لهذا الوطن العزيز. إن كلماتي المتواضعة هذه أسوقها هنا تعبيرا صادقا عما تختلج به جنبات النفس المحبة لوطنها وأهله جميعا ودونما استثناء. والله نسأل الأمن والأمان وطننا الحبيب الغالي وآخر ما أكتب هنا في هذا الصدد إن حبنا لولي الأمر ومؤازرتنا له بكل نواحي المؤازرة تندرج تحت عنوان واضح جلي ألا وهو (لتكن مصر..حبنا..عشقنا..هدفنا..والرمز
( . فنحن مصر وأهلها وكما قال رسول الله صلى اله عليه وسلم في رباط إلى يوم الدين. والله من وراء القصد.
 ماجـــــــــد المصـــــــــــــــري مصري مقيم بدولة الكويت