ويمثل الأمن لنا جميعاً ضرورة من ضرورات الحياة بما فيها من بناء وتطوّر المجتمع وهو صمام الأمان والاستقرار لبلادنا. ولا يعني في هذا المقام إلاّ أن أتوجه إلى رجال الشرطة الأوفياء المخلصين وحرس الحدود بالشكر لهم جميعاً حتى ولو كان البعض منهم يحمل أخطاء من الماضي الأليم. والذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من نظام العدالة الجنائية، وتطبيق القانون على المجرمين والمهربين الذين يهددوا المجتمع بالقتل والسرقة والنصب والاحتيال والاغتصاب والتهريب وتجارة السلاح. إن الشرطة تعمل على خدمة المجتمع، ونحن معهم، فهم يقومون بالدوريات في الشوارع لمنع الجرائم، ومساعدة الأشخاص الذين تسلب منهم سياراتهم، وأولادهم. يقومون على تأمين الطرق، يواجهون المهربين وقطاع الطرق والبلطجية.
ودائماً يسهرون على راحتنا وعلى حفظ الأمن العام، فهم ركائز وطنية يجب أن نحافظ عليهم ونحترمهم، مهما كانت الأسباب. لأن اليوم انتشرت الجريمة والبلطجة بصورة ترهق العقل والفكر، ويعتبر وجع دائم ومستمر لكل أسرة مصرية. فالأمن لا يتحقق إلا بالإلتزام والواجبات المنوطة البناء. فعلينا جميعاً أن نعالج أسباب إخلال الأمن في المجتمع ونتعاون مع رجال الشرطة ونقف بجانبهم ونساندهم في أداء عملهم حتى يسير المجتمع بالشكل المتكامل والمترابط. أيضاً على رجال الشرطة أن يتعاملوا بحزم وجدية والضرب بيدٍ من حديد على كل بلطجي ونصاب ومحتال وكل من يهدد أمن الوطن وسلامته. يا رجال الشرطة سيروا على بركة الله ومن ورائكم الشعب المخلص حتى نقضي على البلطجة والبؤر الإجرامية، حتى ننهض بالوطن للأمام. حماك الله يا مصر
 بقلم: محمد شوارب
 كاتب حر
 mohsay64@gmail.com