غباء xغباء
 
عندما تعلم انك ستدخل معركة خاسرة وتصر على ان تخوضها فهذا غباء وليس شجاعة وعندما تتأكد أن شعبيتك تتأكل وتضمحل وتأتيك الفرصة تلو الأخرى لتستعيد هذه الشعبية وتترك الفرص تضيع من بين يديك فهذه بلاده وعندما تكرر أخطائك مرات ومرات فهذا عدم فطنه وعندما يأتيك يقينا أن مستوى مساعديك ومن تختارهم أقل من المتوسط ولا تفكر فى تغيرهم فهذة حماقة وعندما تستفحل الأمور وتجد نفسك على شفا حفرة من النار وتظل ترقص حولها مدعيا الهدؤ والحكمة فهذه رعونة وعندما تتعامل بذات أسلوب من سبقوك وثبت ان طريقتهم ليست المثلى وتعود إلى تطبيقها فهذا يعد قلة عقل وهذا ما فعلتة" سامية تك تك " فى فيلمها الأخير التغيير تحت السلم فاستخدمت نفس المؤلف الذى كان يكتب لسابقتها وهى تعلم مدى فشلة وأحضرت ذات المخرج الفاشل الذى كان سبب فى سقوط الممثلة السابقة" توتو بحه " وبدأت تستعين بعدد من الكمبارس الفاشلين وهو ما ادى الى انحسار الجمهور من حول "سامية تك تك " ويتفرق بين عدد من الممثلين الفاشلين أيضا وللأسف الكل يعتقد أن الجمهور يمكن خداعة بقصة رخيصة وإخراج ردئ ومونتاج فاشل وتصوير ضعيف لكن الجمهور كثير الوعى ويعلم ان مثل هؤلاء الممثلين والتي تكتظ بهم الساحة الفنية ما هم إلا ممثلين فشلة واستكمالا لحقبة مضت من أفلام المقاولات والنجم الأوحد الذى يغنى ويرقص ويؤلف موسيقى ويتدخل فى السيناريو والإخراج ويقوم بدور المرأة والرجل وأخيرا يخرج للدنيا فيلم مشوه فتسقط دولة السينما لذا فنوجه كلمة الى كل الممثلين على الساحة الأن سئمنا خداعكم لنا ونقولها لكم جميعكم لا تصلحون للعب هذا الدور الكبير جدا عليكم فمعظمكم يريد ان يلعب دور الفتى الأول وتناسيتم انكم تجاوزتم المرحلة السنية والعقلية التي تصلح لذلك كما انكم جميعا بدأت الأمراض تنال منكم من تصلب شرايين الى كروش كبيرة وكوليسترول وأمراض الضغط والسكر والصلع الوراثي كما ظهر بعض منكم على حقيقته وهو انه لا يصلح الا ليكون مساعد ممثل وليس بطل العمل وبعد كل تلك الحقائق تجد من يصر ان يلعب دور البطولة وهو ما نصلح ان نطبق علية غباء x غباء
...........
 ------------- ----------- ---------- --------- -------- -------- --------
(أسطر تائهة ) مسؤولية من ؟ الوضع الأمني في سيناء الحبيبة هل الشرطة أم الجيش أم كلاهما مقصر في أداء واجبة حتى الأن لم تقبض مصر على زمام الأمور في سيناء والحركات الإرهابية والتكفيرية وغيرها وغيرها تؤكد كل يوم أن أمن سيناء أضعف من بيت العنكبوت ليس هذا بسبب اختطاف بعض رجال الشرطة أو الجيش أنما الوضع أسوأ بكثير فالوضع الأمني بسيناء ينذر بكارثة وشيكة الوقوع ولا ننسى انه وحتى الأن الأنفاق الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية يعبر منها كل شىء بدأ من القمح والدقيق انتهاء بالسولار والبنزين حتى ان بعض الأنفاق تتسع لمرور السيارات وأباطرة الأنفاق من الجانبين ليس هناك من يوقفهم كما ان الجريمة الشنعاء التي اغتيل فيها عدد من عناصر الجيش المصري وهم صائمون واختطاف مدرعة مصرية الى داخل الحدود المصرية هو وصمة عار لم تمحى حتى الأن ولم تظهر الى الأن الحقائق المجردة حول هذا العار والبعض لا يزال يحلو له في الإشارة الى إسرائيل في محاولة لنفى التقصير بين صفوف رجالات الجيش واي خبير أمنى او حتى أي رجل أمضى بضع سنين في العمل العسكري سيعلم تمام العلم ان هذا الأمر له دلالات قاطعة تظهر مدى السوء والتردي الذى وصل به الحال الى رجال الجيش أين رجال الاستطلاع والمخابرات الحربية والعامة هل اسرائيل تمهد لاقتحام سيناء كما سبق وان اقتحمتها عام 1967 وكما دأبت على التوغل عبر حدودنا عبر طلعاتها الجوية شبه الدورية على الحدود المصرية والتي يتم نفيها من قبلنا بصورة متكررة --الإصرار على دفن رؤوسنا بالرمال هو الغباء بعينة فلنرى الحقيقة نحن على وشك كارثة والمسؤولين لا يريدون ان يفهموا ولا يوجد مسؤول يريد أن يعي ذلك الأمر.. ما أشبه الليلة بالباحة تفرغ رجال ثورة 1952 أو الانقلاب العسكري سمه ما شئت للاقتتال والصراع فيما بينهم لتوزيع الغنائم مع قلة خبرة البعض والاعتماد على المعرفة الشخصية بالبعض الأخر حتى ينالوا بعض المهام والمسؤوليات وضعف البعض الأخر أدى إلى كارثة 1967 وأعتقد ان التاريخ يعيد نفسة باختلاف واحد.. ليس هناك محمد أنور السادات !!!!!