بتاريخ 7/9/2011 على صفحات هذا الموقع المميز كتبت فى حسرة مبروك البراءة لحسنى مبارك "فى مقال بعنوان الشعب يريد تطبيق عدالتة وكان هذا المقال يسبقة مقالين يوضحان ان البراءة وشيكة والمحاكمة تدار بعدم مقدرة او احترام قل ما تشاء وهى المرة الوحيدة التى كرهت فيها توفيقى فى قراءة حدث ما عندما شاهدنا مبارك يلوح والبراءة تلهث وراءة وكان هذا المقال الشعب يريد تطبيق عدالتة.....
 
يبدو أننى لم أكن متشائما عندما كتبت مقال بعنوان قراءة فى أحداث الثورة بتاريخ 28/7/2011 ومقال أخر بعنوان عودة القضية والمحاكمة إلى أروقة المحاكم بتاريخ 17/8/2011 حيث ذكرت أن أدلة الأثبات ضد مبارك والعادلى غير كافية وإذا لم يتم إعداد سليم من محامي الشهداء " المدعيين بالحق المدنى " وإذا ظلوا على حالهم سيتم تبرأة مبارك والعادلى وسيضيع دم الشهداء فها هى الأمور تتوالى لتثبت حقيقة حدسى فالشهود قاموا بتغيير شهادتهم وأقوالهم التى أدلوا بها أمام النيابة وتحولوا من شهود أثبات إلى شهود نفى ولا علم لنا كيف حدث ذلك إلا إن الأستنتاج السليم والأستنباط العقلى الصحيح يدل على أن هناك قوى كبيرة تحرك الأحداث ولا تزال تدعم مبارك لتبرأتة..
 
أذن العادلى وطبقا لأقوال الشهود لم يأمر بقتل المتظاهرين ولم يقل بذلك وبعض التسجيلات اللاسلكية تم تدميرها عمدا وهى التسجيلات التى تدين العادلى أذن أبتسامة العادلى التى كانت تكسو وجهة منذ الجلسة الأولى كانت أبتسامة ثقة حقيقية وليست للإعلام حتى يظهر قوتة فالرجل يعلم تماما أنه ستبرأ ساحتة من قتل المتظاهرين والسؤال الأن هل يستطيع المستشار أحمد رفعت أن يدير المحاكمة بعين العدالة المتيقظه وليست العدالة العمياء هل يستطيع أحمد رفعت أن يناقش الشهود والجناه والمتهمين حتى يظهر كذبهم ويكتشف الحقائق هل لدية هذة الجرأة والمهارة والنية لذلك أم سيترك الأمر لفريد الديب ليتلاعب بالمنصة والهيئة الموقرة حتى نفاجىء ببراءة حسنى وأعوانه ثم نجد حسنى يطلب تعويض عما إصابة أذن نقولها من الأن مبروك البراءة لحسنى مبارك والعادلى من جريمة قتل المتظاهرين وفى هذة الحالة ستموت أسر الشهداء بغيظها مما أجد معه أن ما فعلتة رومانيا فى تشاوشيسكو كان هو الأصوب ولم لا فالمحاكمة بهذا الشكل تنبىء بخطر كبير وبراءة وشيكة مما نطالب معه جموع الشعب المصرى إلى الأنخراط فى ثورة أكبر وأشرس من سابقتها إلى أن ينجح الشعب فى تطبيق عدالتة فى حق هؤلاء المجرمين حيث أن القانون سيعجز عن ذلك.. مما يجعل الشعب المصرى تجاه أحد أكثر المنعطفات خطوره فى تاريخة الحديث إلى هنا المقال السابق...........
 
 - وللأسف الشديد نجد ان البراءة الأن تلهث خلف محمد حسنى مبارك وعادت الية صحتة و وقوته هو وابناءة وللأسف ضاعت دماء الشهداء وضاعت اموال الوطن وتكالبت على مصر مجموعة من الأعداء داخليا وخارجيا وسقطنا بين نار الأخوان وجحيم التيارات المدنية التى لن تفعل سوى ما فعلة الأخوان ان أستولت التيارات المدنية على الحكم فى مصر فالكل باطل حمدين والبرادعى والقضاء الفاسد والأخوان والرئيس الكل باطل ليس هناك من يهتم بمصر ضاعت مصر بين محاولة الأستيلاء من الأخوان على الحكم وبين النزاعات بين مختلف التيارات المدنية وبين دسائس ومؤامرات دول تدفع للأخوان ودول أخرى تدفع للمعارضة وأموال تنفق هنا وأخرى هناك ولاتزال كل طائفة فى الوطن تنظر الى مصالحها الشخصية فقط وليذهب الوطن الى الجحيم وتعصف بنا المشكلات والأفلاس والسولار وعدم الأمن حتى مؤسسات الدولة انقسمت على بعضها البعض الشرطة والجيش والقضاء الذى دأب وأستمرأ لعب دور سياسى من المفترض ان يكونوا عنه بعيدين كل البعد حتى طالهم الفساد والأن نتسائل من ينقذ مصر هل يتخلى الرئيس الحالى عن الحكم هل يدعو الى انتخابات رئاسية جديدة هل يتحول الى ديكتاتور هل تنتظر المعارضة مرور سنتين ثم نتجه الى صناديق الأقتراع مرة أقولها والرى يقبل النقد أعتقد ان على المعارضة المصرية ان تتجه الى مبدأ فالنترك الرجل يعمل ولننظم أنفسنا لجولة الأنتخابات الرئاسية وبالطبع سيتضح الموقف جليا للعامة اذا كان الرئيس ستحق فترة رئاسية اخرى ام لا
 
وبالطبع لن يكون هناك أسباب ليتم تعليق فشل الرئيس وحزبة عليها سنتين حتى لا تذهب مصر من فوق خريطة العالم إلى دولة متقطعة الأطراف ونفاجىء بالأمم المتحدة وبعض العابثين ليروجوا لتقسيم مصر قلتها قبل ذلك البراءة لمبارك وشيكة وقد كان وأقولها الأن أن لم يتم أعلاء مصلحة الوطن على المصالح للشخصية خاصة من المعارضة المصرية سيكون تقسيم مصر وشيكا بعد أيقاع عنصرى الوطن فى فتنه عظيمة ثم نفاجىء بأجزاء الوطن يتم تقسيمها من حلايب وشلاتين الى سيناء والفلسطينين الى حكم كنفدرالى لأهالى النوبة والبقية تأتى لأنشاء دولة الأقباط فى مصر وهنا لا اتهم أحد ممن اشرت الية فى سعيهم الى التقسيم لكن طالما الغرب نجح فى إدارة الأمور الى ما يشاء ...
 
 أما ان نجتمع أو من الأن فلنبكى على وطن ضاع وائل سرور