fiogf49gjkf0d

نعود اليوم الى الحديث عن ماحدث في صعيد مصر بسوهاج وبالتحديد في دار السلام الاسم الذي كان من المفترض ان يسود فيه السلام لكنه اصبح اسما على غير المسمى في بعض الاحيان ، لكن اليوم ساد الهدوء والسكينة على ربوع المركز بفضل الله ثم بجهود ابنائه المصلحين الذين يريدون وجه الله فقط ،لايريدون جزاءا من احد ولا شكورا،اليوم سألت ابنائي الصغار ماحال البلاد عندكم ؟.....ردوا جميعا فرحين مسرورين الحمد لله البلاد بخير ساد الهدوء والتزم الجميع الصلح ،قلت الحمد لله على نعمة الامن والامان... قالت ابنتي نورهان الصغيرة وهي فرحة بصمت وسكون اصوات الرصاص قالت: اليوم ياابي ساذهب الى معهدي بعد انقطاع دام اكثر من اسبوع ، اليوم سنبدأ في تحصيل الدروس التي تنير لنا العقل وتبعد عنا الجهل والتخلف ، اليوم سنعود الى سابق عهدنا وتملأ البهجة ايامنا كالسابق، هذا ماقالته طفلتي الصغيرة ، نسرد هذا ليعلم الجميع ان الامن والامان يبحث عنه الجميع ، الكبير والصغير، الامن عاد الى قريتنا والقرى من حولنا ،ففرح الجميع بهذا الصلح ولانجاز الذي وان دل فيدل على ان هناك عقولا نيرة واناسا عندها الملكة والقدرة على ترسيخ الصلع ومحو كل ماسبق من تناحر وشقاق بين ابنا بلدة واحدة وناحية واحدة تجمعهم من قديم الازل علاقات جيدة في شتى مناحي الحياة،فاليوم لاوقت للعودة الى الوراء ولا الى الخلاف، اليوم هو للعمل اولا: على اتمام الصلح وعدم الرجوع للوراء، اليوم هو دور الحكماء والكبار الذين يريدون الصلح بالفعل، اليوم وقت المحبة والالفة بين ابناء الناحية جميعا من القبائل جميعها، اليوم يجب ان يسود الامن والامان وان تعود الحياة الى طبيعتها، اليوم يجب ان يعلم الشباب من الناحية جميعها ان لاحياة دون الامن والامان دون الحب والتآلف بين الناس جميعا، اليوم يجب ان يؤثر الانسان على نفسه والا يعاند والا يتكبر ويتجاهم والا يتمادى في ذلك، اليوم على أئمة المساجد في القرى والنجوع ان يعرفوا الشباب نعمة الامن والامان والعيش في سلام وان لابلاد لهم غير هذه البلاد، فلابد ان يحافظوا عليها، كذلك المعلم بهذه القرى يجب ان ينشر القيم والمبادئ الانسانية وحرمة الدم وان ينشر الالفة والمودة بين الشباب،يجب على الجميع التكاتف والعمل الى اقصى حد على نشر الامن وان ينصح الكبير الصغير وان يعرفه القيم والعادات والتقاليد لهذه القرى والا يتخطوا هذه القيم والعادات التي جبلنا عليه حتى لاتتأجج المشاعر وتثار الفتنة من جديد، فها قد هدأت الامور وعلا صوت الحق وصدح بعد ان طغى صوت الرصاص ، ها قد ساد الامن بعد اراقة الدماء ، فلابد العمل لتكملة المسير على هذا الصلح وان يلتزم الجميع ونسأل الله ان ينعم علينا جميعا بنعمة الامن والامان، وهنا نعود الى الثناء على كل من اشترك او ابدى رأيا اوقال مقولة او ابدى نصيحة او تحدث الى مسؤول اوكتب مقالة حتى يثار هذا الموضوع ويلتفت له من قبل المسؤلين، تحية خاصة جدا الى جريدة الراي الكويتية التي لم تألو جهدا في هذا الموضوع يوميا وانا اعمل بها، تحية خاصة من القلب الى موقع مصريون في الكويت الذي لم يهدأ من اول احداث اولاد يحيى واولاد خليفة بتلقيه المقالات والاخبار التي ساعدت الى حد كبير على وقف نزيف الدم ، تحية الى المسؤولين في سوهاج على رأسهم المحافظ ومدير الامن ورجل القضاء الجندي المجهول المستشار ابوالمجد احمد علي الذي كافح وقاتل من اجل اتمام الصلح اولا لانه رئيسا للجنة فض المنازعات بسوهاج وفنا ورئيس جنايات فنا ثانيا لانه ابن اولاد يحيى ويريد كغيره الامن والامان فجزا الله الجميع خير الجزاءلما قاموا به ومازالوا ..... اخيرا ندعو ونطلب ونتمنى الامن والامان من الله ,,,, وهو على كل شيء قدير