fiogf49gjkf0d
بمناسبه عيد الحب

كنت أتمنى ان ياتى اليوم الذى يحب فيه الشعب المصرى رئيسه كما كان يحب زعيمه الخالد / جمال عبد الناصر ويعشق بطل الحرب والسلام زعيمه الراحل / انور السادات ..

ولكن لا اعتقد ان يحدث ذلك فى زمن الاخوان ، الا اذا نضجوا سياسيا وتبرأو من النزعه الانتقاميه والانتقائيه والاحتكاريه وأصبح مرشحهم الرئاسى المنتخب رئيسا لمصر العظمى لا رئيسا لعشيرته كما يردد دائما فى خطاباته ونتلمسها فى العديد... من المواقف والاحداث والقرارات التى سببت غليان وانقسام غير مسبوق فى الشارع المصرى ..

اشعر ويشعر غيرى كثيرون بعدم الرضا من ان تكون مصر العظمى بتاريخها وعراقتها وريادتها العربيه والاقليميه وثورتها المجيده ولا يرأسها جمال عبد الناصر اخر عاشق لوطنه وامته العربيه والاسلاميه ويحظى باحترام وحب عارم من شعبه ومن الشعوب العربيه والاسلاميه ويشعر شعبه مجددا بزهو وفخر به رئيسا لمصر الكبرى ..

وياتى اليوم الذى نشعر فيه بهذا الانكسار والخجل مما هى عليه الان ونتحسر على ايام الزعماء الحقيقين لنتحسر على الزعيم البطل انور السادات الذى دفع بشقيقه للاستشهاد فى معركه العزه والكرامه لا ان يدافع عن الجنسيه الامريكيه لابناءه ، وان يستشهد بايدى غادره تشارك اليوم فى زمن الاخوان الاحتفال بذكرى حرب اكتوبر المجيده ..ولنتحسر اليوم على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بقامته وقدره وانجازاته ..

اتعشم من الله عز وجل ـ وليس بكثير على مصر التى حباها بذكرها بكتابه الكريم ـ ان يأتى اليوم الذى نتمكن فيه ان نرفع رؤسنا مجددا شعورا بالفخر والعزه والكرامه بان يحكمها جمال عبد الناصر اخر يحظى بحب شعبه والشعوب العربيه أو ان يسير الرئيس الحالى على دربه ـ أفعالا لا أقوالا ـ عل وعسى أن يحظى بقدر يسير مما يكنه الشعب المصرى من حب جارف لعبد الناصر والسادات وان يتخلى عن نزعه الكراهيه منهما لمواقفهما من الاخوان والتى اثبت التاريخ الحديث عمق بصيرتهم