قراءه فى كتاب تهديد فلول مجلس الجاليه للزميل / أسامه جلال وموقع مصريون فى الكويت

كلاكيت ثانى مره ... سمك لبن تمر هندى 

وقفت طويلا أمام كتاب تهديد فلول مجلس الجاليه للزميل العزيز / اسامه جلال مؤسس موقع مصريون فى الكويت لأبحث فيه عن شي له صله بالقانون يستاهل الرد عليه أو يمت للعقل والمنطق بأى صله .. فلم أجد الا خزعبلات وارهاصات كالتى كان يكتبها القذافى بكتابه الاخضر فى تعريفه للانثى التى تبيض والانثى التى تلد ... فما ورد فى كتاب التهديد من نصوص قوانين وقرارات تخص قانون انشاء الجهاز المركزى للتعبئه والاحصاء والمهام الموكوله اليه والمتعلقه بالتعداد السكانى والاحصاءات الرسميه الاخرى التى يقوم بها ..

وطبقا لنظريه المؤامره التى يتبعها أمين لجنه تصريف الاعمال والمستوحاه لديه من عصر القلم السياسى وسبق وطبقها حينما استدعى الامن الكويتى لارهاب أبناء جلدته المتآمرين على مجلسه ؟ وبنفس المنطق التأمرى اعتبر أن ما قام به موقع مصريون فى الكويت من استفتاء لاستطلاع الرأى فى مجلس الجاليه ـ بمهنيه وموضوعيه منضبطه ـ هى مؤامره جاسوسيه الهدف منها عمل تعداد سكانى للمصرين فى الكويت رغم اختصاص جهاز الاحصاء والتعبئه بذلك بما يجب ابلاغ الأمن العام فى الكويت ومصر عن تلك الجريمه والإبلاغ عن كل من صوتوا فى الاستفتاء لانهم شركاء فى تلك المؤامره الجاسوسيه المتستره خلف استفتاء ويعاقبوا بنفس عقوبه الجاسوس / أسامه جلال  ؟؟!!؟..

قد يعتقد كثيرون اننى اهذى بأشياء من وحى الخيال لا والله هذا ما ورد تحديدا فى كتاب التهديد بشأن الجريمه التى ارتأى أن موقع مصريون فى الكويت ارتكبها وخاطب معالى السفير بشأنها للابلاغ عنها وعن مئات المصرين الذين شاركوا فى الاستفتاء ـ ونحن جميعا معه ـ ولنقرأ سويا ما جاء به :

 (( الاستفتاء الذى قام موقع مصريون فى الكويت يستهدف الحصول على بيانات احصائيه عن تعداد المصرين فى الكويت ويؤدى الى نشر نتائج استفتاء غير صحيحه وبناء عليه فان ما يتم من نشر استفتاء لمعرفه الافراد على المواقع الالكترونيه هو فعل مجرم ويضر بالامن العام للدوله لانه يستهدف اجراء احصاءات وتعدادات بغير الطريق الرسمى وهو جهاز التعبئه والاحصاء ويتعين ابلاغ الجهات المسئوله فى مصر والكويت عن هذه الجريمه وان كل من اشترك بالتصويت فى الاستبيان شريكا فى الجريمه ويعاقب بنفس عقوبه الفاعل الاصلى وشاكرون حسن تعاونكم فى ذلك )

وتأكيدا على وجهه النظر الكانونيه ( بالكاف ) هذه أورد بكتاب التهديد القرارات والنصوص القانونيه التى تخص تلك البيانات الاحصائيه والتعداد السكانى التى يقوم بها الجهاز المركزى للتعبئه والاحصاء والمتعلقه بمن أفشى سريه بيانات الاحصاء أو التعداد الصادره عنه أو حصل عليها بطريقه غير مشروعه أو نشر نتائج عنه غير صحيحه ( القرار بقانون رقم 2915 لسنه 1964 والماده 4 من القرار بقانون الصادر عن رئيس الجمهوريه رقم 35لسنه 1960 المعدل بالقانون رقم 82 لسنه 1882 )

فمن الواضح أن فلول مجلس الجاليه يرتعدون خوفا من نتائج الاستفتاءات التى يعلمون سلفا بأن نسبه التصويت بحل مجلس الجاليه تفوق 97% كما أظهرت النتائج الاوليه والـ 3% منهم 2% تقريبا لم يسمعوا شيئا عنه فصوتوا ( بلا أعرف ) ؟؟ وارى أن سبب هذا الخوف المهنية العاليه التي اتبعها الموقع لضمان مصداقيه وشفافيه الاستفتاء بتطلبه الاسم كاملا مصحوبا برقم الهاتف واسم المحافظه للاحتفاظ بهما فى ارشيف الموقع لتكون مرجعا فى حال تم التشكيك فى النتيجه ورفضه نشر اى رأى لا يتضمن تلك البيانات .. كما أن التصويت ( بنعم ) او ( لا ) او ( لا اعرف ) مبرمج الكترونيا بأن يكون لمره واحده فقط من جهاز كمبيوتر واحد لكل من يدلى بصوته ولا يقبل تكرار التصويت لاكثر من مره ..

ونوضح أخيرا أن الاستفتاءات التى تتم بجميع الصحف والمواقع والصفحات الالكترونيه لقياس مستوى توجه الراى العام فى موضوع ما أو مؤسسه او هيئه عامة تضطلع باداره مرفق عام هو فعل مباح يندرج ضمن حريه الرأى والتعبير لانها فى النهايه نتائج استرشاديه ، انما التجريم يكون فى حال التعدى على اختصاص جهه موكول اليها تعداد سكانى أو احصاءات تسند اليها من الحكومه لان عملها بهذا الشأن يكتسب صفه رسميه وتكون النتائج ملزمه للجهات للكافه.. وبالتالى فان خلط الاوراق بعضها بالبعض الاخر مقصودا منه تكميم الافواه والالسنه ومحاوله الارهاب الفكرى لثنى الموقع عن الاستمرار فى الاستفتاء ..

ومن المفارقات الغريبه أن هذا الارهاب الفكرى قد زادنا قوه وصلابه وأظهر المعدن الاصيل للمصرين وجيل شباب الثوره بموقفهم الوطنى المشرف بتضامنهم وتلاحمهم صفا واحدا مع مؤسس موقع مصريون فى الكويت الاستاذ/ اسامه جلال ضد هذا الارهاب المستهجن من جموع المصرين بالكويت كما ضاعف من اقبال المصرين بالتصويت باستفتاء الموقع .. فرب ضاره نافعه ..   

                                                                                     حسام كمال

 فيس بوك ( حسام كمال )

HO_KM15@YAHOO.COM