fiogf49gjkf0d
فى الوقت الذى يمثل فيه الكثير من النشطاء السياسيين أمام القضاء العسكرى، وكل ما أقترفوه من جريمة هى كتابة سطور هنا أو كلمات هناك، تنتقد من تنتقد من أجل مصلحة الوطن العليا وليس لأي أهداف شخصية ، نرى أعضاء الحزب الوطني المنحل الملقبون بالفلول يتمتعون بكامل حريتهم فى الاجتماعات بل وإطلاق التهديدات . نعلم أن هذا الخبر لا يدعو إلى الدهشة، فنحن بدورنا لا نستكثر على مجموعة من اللصوص و"ترزية" القوانين والملوثة أيديهم بدماء المصريين وهم الذين أظهروا قدرات خارقة فى سرقة أموال مصر ونهب ثرواتها ، نراهم الآن فى محاولة للعودة مرة أخرى في ثياب أحزاب جديدة ، وبما أن المجلس العسكري لم يتخذ قراراً حاسماً حتى الآن لعزل كل من أفسد الحياة السياسية . فلا بد لنا من القيام بثورة على كل الفلول هذه الثورة لن يكون مقرها ميدان التحرير ولكن سيكون مقرها صندوق الإنتخابات ، سيكون قرار العزل بأيدينا وسنثبت للفلول قدرتنا نحن الشعب على تلقينهم درساً قاسياً يرد لنا أعتبارنا وحقوقنا التي سلبوها منا على مدار الأعوام السابقة . يجب علينا أن نتذكر دائماً الثمن الذي دفعه الثوار من دمائهم وأرواحهم ، مقابل أن نعيش بعزة وكرامة وأقل ما يمكن أن نقدمه لهذه الأرواح الطاهرة هي الثأر من كل فلول الحزب الوطني المنحل " الفلول " .