fiogf49gjkf0d
حد فاهم حاجه؟!!!!
مقالـ وائل سرور من غير مؤاخذة أو بمؤاخذة البلد رايحة فى داهية وماحدش فاهم حاجة ... - أطلت علينا صحيفة واشنطن بوست من ثلاثة أسابيع بتقرير تعلن فية أن مصر ستعلن أفلاسها خلال ما يقل عن ستة أشهر أذا أستمر الحال على ما هو علية.. - ثم تقرر رويترز" الأزمة الأمنية أكبرخطر على الأقتصاد المصرى المتدهور والسؤال هل المجلس العسكرى فاهم وواع لهذا الأمر ؟ والحق أقول أذا كان المجلس العسكرى يضغط على الشعب من خلال التهديد بتدهور الأوضاع الأمنية فى مصر التى تؤدى بالتبعية لتدهور الأوضاع الأقتصادية فهذة كارثة أذا ان الأمر يشبة اللعب النار التى ستحرق البلد كلها أما نيويورك تايمز" فتأتى بعنوان ما أشبة اليلة بالبارحة حيث أن مظاهرات فبراير الماضى كان الهدف منها إسقاط مبارك والمظاهرات الحالية الهدف منها الإطاحة بالمجلس العسكرى بأكلمه، وعلى رأسه المشير حسين طنطاوى رئيسه فالثابت "إن المجلس العسكرى يشعر الآن بأن الشارع السياسى لن يقبل بأن يبقى الجيش فى السلطة لفترة طويلة" والواضح أن الجيش لا يزال لم يوافق على التنازل عن السلطة بمجرد انتخاب البرلمان، أو حين تتم صياغة الدستور، كذلك فى الجيش يدعم حقه فى وضع إجراءات أخرى لترشيح لجنة صياغة الدستور أو فرض قواعد أخرى على النص النهائى وهو ما تواجهة القوى السياسية بعنف رافضين ذلك الأمر والسؤال لماذا يظهر بوضوح طمع الجيش فى السلطة وهل نحن ظالمين للجيش أم بالفعل الجيش يتباطأ وبات جليا تمسك الجيش بالسلطة .. وما يضنينى لماذا ولصالح من ؟ يظل الجيش على هذا الوضع وهو يرى الأمور فى تدهور مستمر كما أن أعمال العنف تزيد من التوتر السياسى فى مصر، بالإضافة إلى قلة الثقة بين المجلس العسكرى الذى يحكم البلاد والشعب المصرى، إضافة إلى أن الناشطين السياسيين أحبطوا غالبيتهم فى الأصلاح الديمقراطى لما يعتبرونه محاولة من المجلس السعكرى لإرساء قواعد أساسية للترتيبات الدستورية التى تحمى الجيش من الرقابة البرلمانية، والسماح للعسكر بالتدخل فى السياسة. ويبقى سؤال - هل لدى رجال الجيش ما لا نفهمة ؟ لأننى ممن نشأو على رؤية الجيش المصرى بلا شائبة ولأنى ممن يعتقدون فى مثالية الجيش والمجلس العسكرى ولأنى أراهم أخر القلاع التى صمدت ولا تزال صامدة فى مواجهة الفساد طيله عقود فأعتقد أن هناك أمر ما لا نفهمة نحن العامة ويفهمة الجيش ورجالة وهو ما يجعلهم متمسكون بالسلطة ومن حقنا أن نفهم لأننا مش فاهمين حاجة !! وائل سرور