fiogf49gjkf0d
تتظاهر أه تقل أدبك لأ لأ لأ
 أخيرأ بدأ المجلس العسكرى والشرطة التعاون الحقيقى بعد شهور من التخبط الممنهج لقيادة البلاد بعدما ظهر بوضوح الفكر العبثى فى التعامل مع الأحداث وقبل ان نخوض فى ذلك الأمر نعود ونكرر أحترامنا الشديد للجيش متمثل فى المشير والفريق ورجال الجيش جميعهم كما نعود ونكرر أحترامنا لرجال الشرطة الشرفاء أما أن الأحداث الأخيرة فلن نتغافل ونقول أن الجيش بإمكاناتة التى نعرفها جيدا لم يكن قادر على منع البلطجة فى الشوارع أو ممارسة بعض أنواع الخروج على القانون كذلك الشرطة سواء كان ذلك بإستخدام القوه أو بأستخدام غيرها لكن ما حدث كان له هدف أن يصرخ باقى أفراد الشعب قائلين أن اللين لم يعد ذا جدوى فلا يمكن لنا أن نأمن فى وطننا بعد اليوم وسواء كان ذلك الهدف منه معرفة حجم الشرطة وأن يتقدم لها الشعب بأعتذار عما بدر من الشعب تجاه الشرطة وسواء كان ذلك لبيان أن فترة حكم مبارك كانت أكثر أمنا والأحتمالات لا تقف عند هذا الحد لكن بقية النظريات والأفتراضات لا نستطيع أن ننشرها لأنها ستجعل من الجيش والشرطة فى قائمة الأتهام وهو الأمر المرفوض شكلا وموضوعا على الأقل فى الوقت الراهن لكن هناك نجاح نتج عن ترك الساحة للعابثين ومنها عودة قانون الطوارىء والعودة المرتقبة للتعامل بقوة وشدة وعنف مع كل من يتعامل مع أملاك الشعب بأهمال ومع من يبيع نفسة لمن يدفع ومن يبدأ فى تحريك الشعب نحو مزيد من التصعيد أذن بدأنا نخسر ما دفعنا الدماء ثمنا له والسؤال الموجه للشعب هل يمكننا ان نحافظ على ثورتنا ولا نتركها للبلطجية والمجرمين ومدعيين الدين أم نجلس ببيوتنا وندعى أن الأمور كلها فى غاية الأنضباط فهذا لا يمت للواقع بصله وما يقلقنا اليوم أن التيار الدينى فى مصر فى أزدياد مستمر مما يجعلنا فى طريقنا لدولة دينية التى أثبت لنا التاريخ الحديث أن الدول الدينية لا تنعم بأى أستقرار خاصة أذا كان من يدير الأمور جاهلين دينيا ويصنعون من الدين جسر للعبور علية لأهدافهم الدنى والتى نعلمها جميعنا ولا بد من الوقف تجاه هذا الهدف حتى لا تقع مصر فريسة لبعض ممن يرتدون عباءة الدين وهم منه أبعد ما يكون ونخشى على الشعب منهم اذا ما تسلموا السلطة فى مصر ولا نعنى هنا رئاسة الجمهورية فقط ولكن الدولة بها مؤسسات كثيرة ومؤثرة أذا سيطر عليها من قبل الجماعة أو السلفين لعادت مصر سنين للوراء ولحدث الصدام بين عنصرى الوطن وهو ما تخطط له بعض الدول لتقسيم مصر وهو ما نرفضة جميعا.. وما يمهنا نوضحة أن للمجلس العسكرى أن الرسالة وصلت تصرفوا وأفرضوا الأمن على المجتمع وسيطروا على الأموال التى تدخل مصر إلى جماعات وهيئات ولا نعلم إلى أين ستوجه بعد ذلك ؟ فلم يعد يأمن المصرى فى وطنة خوفا من تعرضه لسرقة أو فرض البلطجة عليه أو تعطيل حركة الحياه اليومية أو أنهيار الأقتصاد.. أذن نقولها لمن خطط لهذا الأمر سنتظاهر بدون قلة أدب لأن ما تم من أنجازات للثورة لم يتحقق منه نسبة 10%من أهدافها .
عاشت مصر حرة أبية
 وائل سرور .. ..الكويت
 Wael_lawyer_life@yahoo.com