fiogf49gjkf0d
الشعب يريد تطبيق عدالتة
 يبدو أننى لم أكن متشائما عندما كتبت مقال بعنوان قراءة فى أحداث الثورة بتاريخ 28/7/2011 ومقال أخر بعنوان عودة القضية والمحاكمة إلى أروقة المحاكم بتاريخ 17/8/2011 حيث ذكرت أن أدلة الأثبات ضد مبارك والعادلى غير كافية وإذا لم يتم إعداد سليم من محامي الشهداء " المدعيين بالحق المدنى " وإذا ظلوا على حالهم سيتم تبرأة مبارك والعادلى وسيضيع دم الشهداء فها هى الأمور تتوالى لتثبت حقيقة حدسى فالشهود قاموا بتغيير شهادتهم وأقوالهم التى أدلوا بها أمام النيابة وتحولوا من شهود أثبات إلى شهود نفى ولا علم لنا كيف حدث ذلك إلا إن الأستنتاج السليم والأستنباط العقلى الصحيح يدل على أن هناك قوى كبيرة تحرك الأحداث ولا تزال تدعم مبارك لتبرأتة.. أذن العادلى وطبقا لأقوال الشهود لم يأمر بقتل المتظاهرين ولم يقل بذلك وبعض التسجيلات اللاسلكية تم تدميرها عمدا وهى التسجيلات التى تدين العادلى أذن أبتسامة العادلى التى كانت تكسو وجهة منذ الجلسة الأولى كانت أبتسامة ثقة حقيقية وليست للإعلام حتى يظهر قوتة فالرجل يعلم تماما أنه ستبرأ ساحتة من قتل المتظاهرين والسؤال الأن هل يستطيع المستشار أحمد رفعت أن يدير المحاكمة بعين العدالة المتيقظه وليست العدالة العمياء هل يستطيع أحمد رفعت أن يناقش الشهود والجناه والمتهمين حتى يظهر كذبهم ويكتشف الحقائق هل لدية هذة الجرأة والمهارة والنية لذلك أم سيترك الأمر لفريد الديب ليتلاعب بالمنصة والهيئة الموقرة حتى نفاجىء ببراءة حسنى وأعوانه ثم نجد حسنى يطلب تعويض عما إصابة أذن نقولها من الأن مبروك البراءة لحسنى مبارك والعادلى من جريمة قتل المتظاهرين وفى هذة الحالة ستموت أسر الشهداء بغيظها مما أجد معه أن ما فعلتة رومانيا فى تشاوشيسكو كان هو الأصوب ولم لا فالمحاكمة بهذا الشكل تنبىء بخطر كبير وبراءة وشيكة مما نطالب معه جموع الشعب المصرى إلى الأنخراط فى ثورة أكبر وأشرس من سابقتها إلى أن ينجح الشعب فى تطبيق عدالتة فى حق هؤلاء المجرمين حيث أن القانون سيعجز عن ذلك.. مما يجعل الشعب المصرى تجاه أحد أكثر المنعطفات خطوره فى تاريخة الحديث
 وائل سرور
wael_lawyer_life@yahoo.com