عندما يذكر اسم العظيمة مصر تنفرج الأسارير وتنشرح الصدور، وعندما لا سمح الله يغيب اسم مصر عن محفل أو ساحة تتلبد غيوم الهم والغم ويسود ربوع قلوبنا الحزن والأسى، مصر منها تشرق الأيام وتزدهر الدنيا وتتفتح الزهور وينشر النور في كل أرجاء الدنيا، عندما يستتب الأمن في مصر بإذن الله تكون الدنيا، كلها بخير ويكون الكل سعيداً مبتهجا يتطلع إلى بناء صرح المستقبل الواعد الجديد سنوات عجاف مرت عليك يا ام الدنيا منذ العام 2011 حيث سقطت الاقنعة عن الوجوه الزائفة الحاقدة الحاشدة المارقة لامتنا العربية وبالتحديد مصر لانها العامة والمقدمة والحشد والتاريخ والامتداد فإذا لا سمح الله سقطت مصر سقطت الامة العربية ولم تنهض ولأن مصر قوتنا وعمقنا الاستراتيجي يجب علينا دعمها بكل ما اوتينا من قوة ومن عدة ومن رباط الخيل وهو واجب مقدس وفرض عين علينا جميعا وكلنا مسؤول أمام الله أن اهملنا واجبنا هذا ولأن مصر هي القوة وهي الأساس في الخارطة الأمنية تحركت القوات المسلحة عن بكرة أبيها نحو سيناء الدين والتاريخ والارتباط وبكل ما أتيح لها من عدة وعتاد التي سوف تطهر سيناء قريبا فلن تجد فيها بإذن الله فأرا مقززا واحداً يأويه جحر أو تستظله ورقة عشب بري في كل سيناء المباركة، من أرض طوى نعم انطلقت جحافل الخير لتقمع الشر وتزرع الأمن والأمان وتغلق كل مداخل النفاق والدجل والتجسس والغدر والاعتداء، نعم قواتنا الباسلة أخذت الضوء الأخضر على إعلان سيناء دار أمن وأمان بعد أن عرف الخلل وكشفت النوايا وحدد الأبطال مكمن الثغرة التي ينطلق منها جرأثيم الشر والعفن والتخاذل وقريبا جدا ستشرق الشمس بيوم جديد لا خطر فيه يتربص بنا ولا تجد أو تسمع من سيناء غير النشيد الوطني المصري بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.
مصر يا اغلا البقاع لك روحي والعطاء
كلنا يوم النداء سورك والافتداء
اللهم احفظها وشعبها من كل مكروه وسوء وخطر قولوا آمين يا رب العالمين.