fiogf49gjkf0d
عودة القضية إلى المحكمة أهم من العروض التليفزيونية
 بقلم وائل سرور
 كثيرين حزنوا وأخرين أصابهم الغضب من قرار المستشار احمد رفعت بوقف البث الأعلامى لمحاكمة الرئيس المخلوع وأنداله لكن المتفحص والباحث عن القرار سيجد أن المستشار أحمد رفعت بعد جلستين من المحاكمة شعر انة فى سرك المرحوم محمد الحلو أو فى عرض مسرحى هابط ولأن أحمد رفعت صاحب خبرة فى قراءة المحامين الذين يمثلون أمامة شعر ان المحامون أتو من أجل الشهرة وستضيع أوجة الدفاع وأصحاب الحق المدنى أذن لكل من لا يفهم هذا القرار أستبشروا خيرا أحمد رفعت عاد بالقضية إلى أروقة المحكمة بدل من العروض التليفزونية أذن أحمد رفعت بدأ يباشر عملة الذى أعتاد علية منذ سنين فما الداعى لرفض القرار ؟ أذا كان أهل الضحايا يريدون الحضور للمحاكمة فاليحضروا بالتنسيق فيما بينهم وأذا كان هناك من يريد أن يتشفى فى مبارك وهو بالقفص فالكل شاهدة أكثر من مرة وتناقلت وسائل الأعلام المختلفة صورتة أكثر من مرة ولم تفلح محاولات علاء فى منع التصوير والوقوف أمام والدة كذلك وضع مبارك لأصبعة فى أنفة أذن الصور شاهدناها لكن الصور ليست هى كل ما نود ان نشاهدة فنحن نريد أن نشاهد العدالة ونلمس القصاص بأيدينا الحكم على مبارك بالأعدام شنقا ووزير بلاطة حبيب العادلى وبعض اللواءات هذا ما نود أن نراه رأى العين فلانريد العروض التليفزونية حيث أثبت محامين المدعين بالحق المدنى أنهم حديثى عهد بالأعلام فأنصرفوا إلى كاميرات التليفزيون وتشتت ذهنهم أذن قرار المستشار رفعت هو القرار الذى ستكون نهايتة هو القضاء العادل ولا ننسى إن محامى المتهمين هو محامى يستطيع أن يقلب الحقائق ويبعثر الأدلة وهمسة فى أذن غير المتخصصين بالقانون أن أدلة الثبوت فى قضية قتل المتظاهرين ليست بالكافية لكى تجعل مبارك يتدلى فى حبل المشنقة أذن فالندع المستشار رفعت يقود المحاكمة الى الحق خاصة وان المحامين أنصرفوا عن القضية إلى الوقوف أمام عدسات المصورين فالقضية لم تقرأ بعد القراءة السليمة التى تجعل من رفعت يقضى بالحكم بالأعدام شنقا على حبيب العادلى ومبارك وبقية المتورطين مشاهدة مبارك فى قفص الأتهام ليس أهم من مشاهدتة متدلى فى حبل المشنقة هذا هو ما نريد رؤيتة ومشاهدتة وليس شيئا أخر