انطلقت جحافل الأمن المصرية جيشاً وشرطة خلفهم أهازيج النصر والفرح تعلوها الله أكبر الله أكبر الله أكبر فوق كيد المعتدي وحرائر مصر العزيزة «تزغرد» وتتغنى بأحلى ما قيل في حب الوطن الغالي، وتقدم الرجال وصدورهم عارية وعيونهم ثاقبة تزحف نحو سيناء العز والانتصار لتقضي على ما تبقى من خلايا الغدر وخفافيش الجهل والخيانة والظلام تلك الفئة التي خرجت من إمارة الشر تريد النيل من عظمة مصر الا ان جسارة جيش مصر الباسل سحقتها، هذا الجيش الذي صدق فيما عاهد الله والشعب والوطن، وصمم بأن يستمر درعا واقياً يحمي الحمى ويعمر البلاد أبناء مصر رجالا ونساء جيشا وشرطة صغيرا وكبيرا كلهم منذ سبتمبر 2017 يمشطون سيناء المباركة بحثا عن تلك القوارض العفنة التي حاثت في مصرنا فسادا وظلما مستغلين المحنة وحالة الانشغال بالمشاكل المدبرة من أسيادهم أعداء الامة فتآمروا مع الشيطان لينشئوا وكر الخراب والفساد لصالح أبناء الكفر والخيانة والخذلان باسم الدين الحنيف الذي هو براء منهم، ولا هم يعرفونه حق المعرفة، اليوم قاربت العمليات العسكرية أن تنجز مهمتها وتعود سيناء مصر آمنة مطمئنة سعيدة، فتحية خالصة لهؤلاء الرجال الاشاوس الذين واصلوا الليل بالنهار فاوفوا بوعدهم وخلصوا الديار من شر الجراد المتكالب علينا، هنيئا لك يا مصر بابنائك وهنيئا لنا بك يا مصر يا ام الديار، اللهم يا عظيم نسألك العفو والرضا وان تبارك لنا في ديارنا واحفظنا من كل مكروه وشر وان ترحم بفضلك شهداء مصر الأبطال من رجال الأمن والشعب الطيب المسالم وتنصره على من يهدد أمنه وامانه في وطنه ويحاربه في رزقه وعيشه، اللهم آمين
يا رب العالمين.