fiogf49gjkf0d
قراءة فى أحداث الثورة .. الأعمار بيد الله!!
وقبل أن نغوص فى معنى الجمله دعونا نسأل سؤال مهنى وفى ذات الوقت سياسى ونتركة للطرح على القارئين من المختصين والعاملين بالمجال القانونى والسؤال ماذا لو توفى مبارك ؟ ماذا سيحدث فى قضية قتل الثوار والأموال المنهوبة وقضايا الفساد الكبرى ؟! دائما أبدا يتم تسيس القضايا الكبرى بعيدا عن القانون أو فى ألتفاف واضح على القانون ونبدأ بقضية مقتل الثوار أو إن شئت فقل إغتيال الثوار المعروف والمتداول فى مصر منذ زمن مضى أن الوزراء فى مصر لا ينفذون إلا ما يأمرون به وهذا ليس دفاع عنهم أو لإسقاط التهم عن البعض لكن هذة حقيقة فوزراء مصر كلهم يبدأون كلامهم بقالة بناء على تعليمات السيد رئيس الجمهورية وهذا نعلمة جميعا أى أن أى وزير لا تترك له مساحة من الفكر أو الأبداع فى عمله ومن يتجرأ فيتم إقالته ومن تزداد شعبيتة يتم تحويل مساره وصور الأقالة متكررة ولا ننسى كمال الجنزورى كذلك عمرو موسى ونعود ونسأل ماذا لو مات مبارك أثناء المحاكمة وتم معاملة القضايا من الناحية السياسية وليس القانونية سيكون هناك كلام وإدعاءات وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ولن يكون هناك أى رد وسيتحمل مبارك المسؤلية كاملة وسيهرب العادلى لأنة موظف عام يتلقى أوامرة من رئيس الجمهورية ولكن هل يحاسب العادلى لأنة أعطى القرارا لرجاله أم سيتهرب ويقول لم أصدر أوامرى بقتل الثوار أذن اللواءات الكبار وبعض القيادات هم المسؤلون وبالطبع هذا أمر مرفوض ونعود ونسأل هل لا يوجد أى تسجيلات هاتفية توضح تلك الفترة الزمنية الغامضة والتى أبطالها مبارك والعادلى وقيادات الداخلية؟ وهل كل ما سوف يحاسب علية العادلى هو قضايا التربح والأستيلاء على أموال الدولة ؟ واللوحات المعدنية وغيرها ؟ ومن العادلى وقتل الثوار ولن نذكر عددهم حتى لا يعتقد القارىء اننا نقلل من قيمتهم إلى قضية قتل أخرى وهى قتل ملايين المصريين بالمواد المسرطنة التى جلبها يوسف والى وزير الزراعة والكيماويات الفاسدة!! وما تسببت فية وما سوف تتتسبب فية من قتل الملايين وتشوهات وعيوب قد تصيب الأجنة فى بطون أمهاتهم هل لا يحاسب والى عن جريمة قتل هل ضاع حق الشعب وهل مقتل علماء الجيش المصرى وكبار قادتة وخيرة شبابة بوضعهم فى طائرة واحدة يتم إسقاطها جوا عن طريق الولايات المتحدة ثم يأتى مبارك وبعد ساعة من الكارثة يقول من خبرتى العملية الخطأ كان فى مجموعة الذيل ويتنازل عن حقوق الشهداء أو أن شئت قل هو المتسبب فى مقتلهم والمسؤول الوحيد عن تلك الجريمة ومن مقتل رجال الجيش إلى مقتل الاف المصريين بالعباره سالم أكسبريس والتى يشارك فى ملكية الشركة جمال وزكريا وغيرها من القضايا والسؤال هل يفلت مبارك من العقاب ويضيع دم كل هؤلاء الشهداء وهل سيفلت سالم وزكريا وجمال وعلاء وصفوت وعز ووالى ومن باعوا مصر وشبابها ومستقبلها وماضيها وتاريخها المتمثل فى الأثار المنهوبة والتى كانت تمنح كهدايا وغيرها وغيرها وهل ننسى قضايا القتل عن طريق الأهمال بالسقوط فى بالوعات الصرف الصحى والتى كنا نطالعها كل يوم فى الصحف كخبر رئيسى ومؤكد يمكن لأى صحيفة أن تنشرة قبل أن تتأكد منه كذلك الموت صعقا بالكهرباء والتى لم نقرأ عنها ولم نعرف عنها شيئا إلا فى مصر والأسلاك العارية التى تصطاد الأطفال والكبار على حد سواء تشهد على ذلك فقضايا القتل للمصريين كثيرة وكلها ينصب على مبدأ عدم أحترام المواطن المصرى والعهد الفائت البائد تؤكد الأحداث انه ليس فائت وأنه لا يزل فأموال المصريين نهبت وظل النائب العام شهورا قبل ان يطالب بأستردادها حتى ضاعت معالمها وتم خلع مبارك وزكريا عزمى مكث فى القصر الرئاسى ثمانية عشر يوما يرتب الأوضاع ويمحى الأثار ومحاكمة حسنى مبارك لا نعرف لها طريق ومكوثة فى شرم الشيخ لا نجد له مبرر إلا إن أوضاع مصر قبل الثورة وبعد الثورة لم تتغير كثيرا قد تكون هناك بعض التغيرات قد طرأت لكن الصورة كما هى ودولة الفساد إن سقط بعض رموزها داخل السجون قيد المحاكمات إلا إن بقية رجالهم يعملون جاهدين على أستمرار الفساد وإخراجهم بعد محاكمات هزلية كرتونية لكنى أعتقد وأتمنى أن ثوار مصر لن يتركوا ثورتهم تضيع وتسلب منهم أهدافهم فدولة الظلم إلى زوال و لك الله يا مصر لك الله يا مصر!!