fiogf49gjkf0d
أحمد المنسي Almansi9@hotmail.com أقسم بالله العظيم أنه بات واضحا وجليا أن الحقوق لا تُمنح ولكنها تُنتزع انتزاعا . - وأن الشعوب هي التي تكتب التاريخ وهي التي تبدل وتغير . - وأن الشعوب الجاهلة النائمة الجبانة الذليلة لا حق لها في الحياة . - وأن القوي لا يشعر بالضعيف ولا يعنيه ما يعانيه . - وأن الشعب المصري يستحق العيش بكرامة شرط ألا يستكين ولا يخنع ولا يخضع ولا يكل ولا يمل ويظل مطالبا بحقوقه . - وأن الفساد في مصر منتشر في كل المؤسسات حتى النخاع . - وأن التعليم في مصر يحتاج إلى ثورة فكرية تنقذ العقول وتحتضن المواهب والعبقريات وتنمي الفكر البشري وتُقصي الفاسدين وتبعدهم . - وأن السادية والأمراض النفسية مازالت متأصلة في الكثير من أفراد الشرطة وتُمارس على الشعب ليل نهار . - وأن وزارة الداخلية لن تصلح إلا ابتداء من صلاح كلية الشرطة وقبول الطلاب في الكلية على أساس الكفاءة وزوال المحسوبية والرشوة والانتقائية على حساب القرابة وغيرها . - وأن الداخلية بها ضباط شرفاء ومنهم ائتلاف ضباط الشرطة الذين طالبوا بوجود رقابة مدنية على أقسام الشرطة . - وأن أعداء مصر يتربصون بها في الداخل والخارج . - وأن هناك بلاد وأشخاص يزعجهم أن يسترد الشعب المصري كرامته وأن يعيش بعزة وقوة . - وأن الفاسدين وعملاء النظام البائد الفاجر لن يتركوا فرصة لشعب مصر أن يسترد كرامته وعلى الشعب أن يتنبه لذلك . - وأن الإعلام المصري ينبغي أن يتم تنقيته من العملاء والمنافقين والسقطة والجهلة وأصحاب المصالح الشخصية وأذناب الحكام . - وأن لفظ ( الأقباط ) إذا أطلق على النصارى في مصر فهو تعبير خبيث يؤصل لفكر خبيث , ومازال الجاهلون في ا لإعلام يرددونه دون وعي لأبعاده وأخطاره , لأن لفظ الأقباط يعني المصريين كلهم . - وأن المدافعين عن الرئيس المخلوع وعصابته لا يدافعون إلا عن مصالحهم وسرقاتهم وفسادهم وجرائمهم , وسيلجأون إلى أحط الأساليب لحماية مصالحهم . - وأن هناك عملاء داخل مصر من المخابرات التابعة لجهات تعمل ضد مصر . - وأن الطرف الضعيف المضطهد المسالم هو الطرف الذي يُطلب منه الهدوء من أجل الإنتاج ومصلحة الدولة , والمتسببون في الهرج والفوضى لا يٌسألون عن شيء . - وأن الفقراء والمظلومين والمساكين ليس لهم معين ولا نصير إلا الله . - وأن هناك غرباء في الدنيا هم أطهر وأنقى نوعية من البشر يحملون هم الضعفاء والمساكين . - وأن مصر من أغنى دول العالم ومازال فيها فئات من الناس لايجدون لقمة العيش الكريم ولا يجدون الدواء المناسب ولا أبسط مظاهر الحياة الكريمة . - وأن خيرات مصر تذهب لفئة دون غيرها من الناس . - وأن الضمان الوحيد لإصلاح البلاد والعباد هو تفعيل الرقابة النزيهة على كل المؤسسات , فقد أثبتت الأحداث أن المرء يٌفتن في ظل غياب الرقابة مهما كان صلاحه . وأشك في صحة ما يلي : - أن الرئيس المخلوع سوف يُحاكم . - وأن أموال مصر التي تم تهريبها سوف ترجع إلى الشعب . - وأن اللصوص والسفاحين من النظام البائد الهاربين سيتم القبض عليهم وتسليمهم لمصر . - وأن الأجور والمرتبات سيوضع لها حد أدنى مناسب , وحد أقصى مناسب أيضا . - وأن الشرطة ستعامل الشعب معاملة كريمة . - وأن أمن الدولة قد توقف عن ملاحقة الناس . - وأن الرقابة ستكون على كل المؤسسات لضمان الشفافية في العمل . - وأن القبول بكلية الشرطة سيكون على أساس الكفاءة والنزاهة وتكافؤ الفرص . - وأن الرشوة والمحسوبية ستنتهي في مصر . - وأن القيادات الجامعية الفاسدة سيتم إبعادها . - وأن المواطن سيشعر بالأمان و الكرامة وينعم بالعدل والمساواة والحياة الكريمة . وأسأل الله سبحانه أن تكون شكوكي كلها ليست في محلها . أحمد المنسي Almansi9@hotmail.com