لا أعتقد بأن هناك 2 يختلفان على رأي وهو ان سنة 2009 كانت مريرة على المستوى العام من القضايا السياسية المحلية والشد والجذب والضرب تحت الحزام الى توابع الأزمة الاقتصادية العالمية وما خلفته من دمار بيوت بعض موظفي القطاع الخاص ودمار ثروات مساهمي الشركات المدرجة ومضاربي البورصة الى مشاكل الرياضة الكويتية وما أدراك ما مشاكل الرياضة الكويتية الى... الى... الى ولأنه لا توجد أي مؤشرات على تغير هذه الأوضاع على الأقل على المدى القريب قررت بعد الاتكال على الله أنني في سنة 2010 : لن أخوض في أي شأن سياسي ولن أخوض في أي شأن رياضي ولن أخوض في أي شأن اقتصادي قررت أن أكون مواطن قابل لكل ما هو قائم فنحن لا نحتاج الى تغيير أو اصلاح الله لا يغير علينا قررت أن أقبل بالرأي الآخر.. فقط .. دون رأيي قررت أن لا اتعب نفسي في تفسير المواقف فهي تتبدل على الدوام قررت أن أريح عضلات لساني وأصابعي بل قررت أن أبيع Key board وابقي فقط على Mouse كما قررت أن الغي خدمة الرسائل SMS من جهاز الهاتف النقال حتى لا استقبل أي خبر او اشاعة مقرضة!! قررت أن اتابع كل المسلسلات والمسرحيات المحلية الهابطة فهي تمثل أدب هذه الايام! كما قررت أن أقضي كل أوقاتي ... أوقات الفراغ أوحتى أوقات الدوام قررت أن أقضيها في اكتشاف كل ركن من أركان الأفينيوز! قررت أن أحلم كل يوم لأتصل على النهام... حتى أريح عقلي من التفكير حتى في شؤون حياتي الخاصة! وفي الختام قررت من الان أن لا اتخذ أي قرار وبناءا على هذا القرار الأخير فقد تم الغاء جميع القرارات السابق ذكرها أعلاه