قبل النقطة .. بنقطة عن الموضوع الأكثر جدلا و " ضبابية " و الذي أثار و مازال يثير ردود فعل لن تهدأ حتى اللحظة : - 
مما لا شك فيه أن موضوع موافقة مجلس النواب المصري في جلسة عامة على اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي تقر بسيادة المملكة على جزيرتي " تيران " و " سنافير" قد فتح باب جهنم على الكثير من الشعب المصري الذي ما زال حائرا بين أمرين : 
الأمر الأول هو .. كيف تفرط  قيادته السياسية في الأرض بهذه السهولة رغم وجود مستندات و أدلة دامغة مشفوعة بكلام " متلفز " لرؤساء رحلوا عن الدنيا يثبتوا أحقية مصر فيهما ؟
إذن في الموضوع شيء تعلمه القيادة المصرية ولا يعلمه الشعب !
 أليس كذلك – يا شعب ؟
الأمر الثاني .. التاريخ يؤكد وعلى مر العصور ان قيادات الجيش لم و لن يخونوا بلادهم مهما كلفهم الأمر بذل ارواحهم للدفاع عن ذرة تراب واحدة من اراضيهم !
إذن في الحكاية جانب خفي علينا كشعب !
أليس كذلك – يا شعب ؟
أخيرا – و بعيدا عن " الهري و الهري الآخر " في الحدوتة ثمة غياب شفافية و مصارحة حتى نهدأ ويهدأ عالمنا الافتراضي على وسائل التخوين الاجتماعي : - 
من فضل القيادة السياسية .. نريد أن نعرف الحقيقة ؟
و بالبلدي كده ومن دون لفن ودوران ..
فين " زيتونة " الأمن القومي في موضوع جزيرتي " تيران و سنافير " !!
1 – قولا واحد " أنت مطاط " !!
من هو .. 
حكم القضاء –
 ليه كده يا سيدي ؟
غالبا ما تصدر احكاما بالاعدام على جرائم يعترف بها مرتكبيها بالصوت و الصورة ثم تخفف هذه الاحكام الى اشغال شاقة ثم تحفف العقوبة الى بضعة سنوات يكون معظمها قد انقضى في الحبس الاحتياطي ليخرج الجاني الى الحياة مجددا و ليرتكب افعالا جيدة يعاقب عليها القانون المطاطي !!
بالمناسبة ها هو مثالا للمط :
محكمة جنايات جنوب القاهرة قررت إحالة 31 متهما لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم بقضية "اغتيال النائب العام" المستشار هشام بركات كما قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على المتهمين لجلسة 22 يوليو.
السيناريو المتوقع – الطعن في الحكم وتحويل القضية برمتها الى دائرة اخرى لاعادة المحاكمة " ربنا يعطيكم العمر " لمتابعة المسلسل المكيسكي القضائي !!
2 – " الدستور " يا أخواننا : -
  المهندس رشيد محمد رشيد رجل الأعمال ووزير التجارة والصناعة الأسبق وصل وصل وصل !!
الرجل كان قادمًا من مدينة «نابولى» الإيطالية على متن طائرة «مصر للطيران» 
الرجل .. توجه إلى محافظة الإسكندرية وتحديدًا منطقة «كنج مريوط» حيث تقيم عائلته لينهى بذلك رحلة هروب استمرت ما يقرب من ٢٢٨٠ يومًا منذ خروجه فى ٤ فبر اير ٢٠١١.
السؤال : ما هو المستقبل السياسي للرجل - الآن ؟
 آخر السطر : 
ما لم تفعله قنواتنا الفضائية – الخاصة منها قبل الحكومية – فعلته قناة " العربية " في معركة الدفاع عن الارهاب و عن مصر ضد " يا دوحه حنه .. يا دوحه حنه " .. وجزيرتها الاعلامية
 شكرا للاعلام المؤثر بعيدا عن " هلضمه " غيره من عينة العدد في الليمون !!
Mka969@hotmail.com